بلادنا24 بلادنا24: كمال لمريني
قالت وسائل إعلام إسبانية، إن المفاوضات المغربية الاسبانية لإعادة فتح المعابر الحدودية الوهمي لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين تسيران على أحسن ما يرام، وذلك على بعد شهرين عن الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الاسبانية “بيدرو سانشيز” للمك محمد السادس، والتي يعترف من خلالها بسيادة المغرب على صحرائه.
ونشرت صحيفة “الموندو” تقريرا مفصلا يتحدث عن هذا الموضوع برمته، ويذكر فيه أن المغرب كان ينوي فتح الحدود في 14 أبريل ، وهو تاريخ تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
وجاء في التقرير، “في البداية ، بدا أن كل شيء يشير إلى أن المعابر الحدودية ستبدأ في إعادة الفتح التدريجي في الأول من مايو ، لكن المغرب وإسبانيا أخرتا اليوم مرة أخرى مع تمديد الإغلاق الخاص بهما ، حتى 31 مايو و 15 مايو”.
ومن جانبها، قالت صحيفة إسبانية إن “المصالحة” بين المغرب وإسبانيا بدأت تعطي ثمارها، رغم القضايا التي لا تزال تشوش على العلاقة بين البلدين.
ونقلت صحيفة “إل بيريدكو” أن البلدين اختارا تجاهل كل الأمور الأخرى، ويواصلان التفاوض على ملفات من بينها إعادة فتح الحدود.
وتقول إن البلدين يستمران في التعاون رغم القضايا التي تشوش على هذا التعاون، خاصة الانتقادات الكبيرة في إسبانيا لموقف مدريد الجديد بخصوص الصحراء، وقضية التجسس على هاتف رئيس الحكومة الإسباني.
