صحيفة إسبانية: الأمن يتخوف من تدفق الهجرة على حدود مليلية

بلادنا 24: كمال لمريني

في الوقت الذي لم تعلن فيه السلطات الإسبانية عن تاريخ إعادة فتح المعبر الحدودي الوهمي لـ”باب مليلية” المحتلة، بدأ القلق يتسلل إلى قوات الأمن الإسبانية في المدينة، وتتخوف من تنفيذ المهاجرين ل”غاراتهم البشرية” على السياج الحدودي المحيط بها.

وفي هذا الإطار، نقلت “الفارو دي مليلية”، تصريحا عن رئيس اتحاد الشرطة “خيسوس رويز بارانكوس”، يعرب فيه عن ما وصفه ب”قلقله الشديد”، بشأن النقص الحاصل في المعلومات في كل ما يتعلق بالحدود.

وقال المسؤول الأمني الإسباني، أنه لا يعرف الوقت الذي سيفتح فيه المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية” المحتلة، ولا الأشخاص الذين يمكن لهم العبور ولا الوثائق المطلوب معالجتها.

وحسب التصريح الذي نقلته الصحيفة الإسبانية، فإن هناك تخوف من اختراق المعابر الحدودية لمليلية أثناء فتحها من قبل المهاجرين، معتبرة أن ضغط الهجرة سيأتي على مستوى هذه المعابر.

ولم يعبر المسؤول الأمني الإسباني عن تخوفه فحسب، بل اتهم السلطات المغربية كونها تضغط على مندوبية الحكومة المحلية من أجل أن تحدد نهاية شهر رمضان وقت فتح المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية” المحتلة.

وووفق المتحدث ذاته، فإن مليلية تعرف نقصا كبيرا في عدد العناصر الأمنية، إضافة أن رجال الأمن المتواجدين في المدينة يغطون احتياجات المواطنين فقط.

وأكد على أن المعبر الحدودي لمليلية المحتلة، يحتاج إلى 100 عنصر أمن إضافي، ولا يمكن حل مسألة أمن الحدود ب 30 و 35 رجل أمن، حسب ما نقلته “الفار ودي مليلية”.

ويشار إلى أن السلطات الأمنية في مدينة مليلية المحتلة، تعيش على وقع ارتباك وُصف ب”الكبير”، لاسيما وأنها لا تعرف وقت الإعلان عن فتح المعبر الحدودي، فيما تتخوف من ظهور احتجاجات في المدينة تطالب بفتحه، كما وقع الأربعاء الماضي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *