صحراويون من أجل السلام: زيارة سانشيث للمغرب تدشين لمرحلة جديدة ونريد مساهمة فعالة لحل نزاع الصحراء

علّقت حركة صحراويون من أجل السلام المعارضة لجبهة البوليساريو على زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، للمملكة المغربية في خضم الزخم الذي أحدثته رسالته للملك محمد السادس والمحادثة الهاتفية بينهما تلك التي أكدت دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي.

وأكدت حركة صحراويون من أجل السلام على لسان المتحدث بإسمها، باهيا أباعلي، أن رحلة رئيس الحكومة الإسبانية تدشن مرحلة جديدة و”بداية غير مسبوقة لسياسة إسبانية أكثر التزامًا فيما يتعلق بمستعمرتها السابقة في الصحراء”.

وشددت الحركة المعارضة للبوليساريو في تصريح المتحدث بإسمها الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “ما يهم حقًا وما يريده الصحراويون هو عمل حازم وفعال قادر على المساهمة في حل سلمي وقابل للتطبيق إنطلاقا من نهج واقعي وعملي يضع حدًا لنصف قرن من المعاناة، أكثر من المناقشات البرلمانية الحماسية المهتمة إلى حد ما أو زائفة حول القضية”، على حد قولها.

وأضافت الحركة أن ” حكومة الرئيس بيدرو سانشيز على عكس الحكومات السابقة بما في ذلك حكومات الحزب الشعبي التي اقتصرت على العمل كمتفرج والاكتفاء بالمبادرات الإنسانية، قررت التخلي عن الحياد السلبي والالتزام سياسيًا وأخلاقيًا من أجل تسهيل حل سلمي لمشكلة مجمدة على مدى نصف قرن، وقد أشرف عليها ستة أمناء عامون وعشرات من مبعوثي الأمم المتحدة”، وفقا للحركة.

ورحبت الحركة بالموقف الإسباني معربة عن أمانيها في أن يستهل بيدرو سانشيث مرحلة سلام وأمل في الصحراء، موردة “إن حركة صحراويون من أجل السلام التي تعكس مشاعر غالبية السكان الاصليين للصحراء ترحب بالسياسة الجديدة لإسبانيا، كما تعرب الحركة عن رغبتها في أن يفتح بيدرو سانشيز مرحلة سلام وأمل بعد خمسين عامًا من الحرب والنفي والمشقات”، حسب التصريح.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *