بلادنا24 أجرى السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج باريكلا مرفوقا بعضو اللجنة المركزية رئيس لجنة الانخراط والتأطير السياسي سيدي إبراهيم لمغيمظ، محادثات رسمية رفقة مسؤولين عن حزب الجبهة الشعبية الموريتاني، في العاصمة انواكشوط.
وبحث السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج باريكلا مرفوقا بعضو اللجنة المركزية رئيس لجنة الانخراط والتأطير السياسي سيدي إبراهيم لمغيمظ، رفقة رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني، محمد محمود الطلبة” والأمين العام الحضرامي فيدار، آخر مستجدات نزاع الصحراء وتطوراته والمساعي الأممية لتسويته وتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا جديدا، فضلا عن تداعيات الملف إقليميا والجولة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا حاليا تلك التي انطلقت من الرباط في يناير الماضي وإستُكملت السبت الماضي بزيارة مخيمات تندوف، وكذا تحوله اليوم للجزائر، وترقب وصوله لانواكشوط في العاشر من شتنبر الجاري.
الآفاق المستقبلية للحلول الممكنة
وقال بيان لحركة صحراويون من أجل السلام، أن اللقاء جاء ” في إطار مباحثات ثنائية تهدف إلى مناقشة مشكل الصحراء الغريبة والآفاق المستقبلية للحلول الممكنة، وقد عبر الجانبان عن املهما في خلق آلية للحوار البناء، وإنهاء أزمة الشعب الصحراوي، وإيقاف نزيف معاناتهم، وصنع مستقبل يضمن الأمن والرفاهية والكرامة على أرضهم”.
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا خلال الإجتماع ” أن ملف الصحراء الغربية يحتاج الى مقاربة جديدة، ترتكز على تنزيل الحل السلمي وخلق اجواء تضمن تحقيق النتائج الملموسة، بهدف القطع مع مشاهد الشتات والتشرد”.
وتابع البيان ان وفد وفد حركة صحراويون من أجل السلام قدم ” دعوة للحزب الموريتاني للحضور والمشاركة في جلسات الحوار الصحراوي “ملكى اهل الصحرا” المزمع تنظيمه بتاريخ 22_23 سبتمبر 2022 في لاس بالماس بجزر الكناري”، مشيرا أن اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الشعبية كافة الاحزاب السياسية الموريتانية والمجتمع الدولي ومحبي السلام لدعم ومساندة حركة صحراوين من أجل السلام الممثل الشرعي الأكثر جدية ومصداقية للتوصل لحل عادل ودائم لمشكل الصحراء الغربية”، يختتم البيان.
