بلادنا24 أصدرت حركة صحراويون من أجل السلام المعارضة لجبهة البوليساريو، بيانا صحافيا تزامنا والذكرى الثانية لتأسيسها الموافقة لتاريخ 22 أبريل 2020، مشيرة أن ظهورها ” كان ضرورة ملحة لتجسيد آراء وطموحات الصحراويين، وعدم البقاء داخل مربع الاستغلال، الذي عطل مصالح الصحراويين، وجعلهم رهينة لصراع إقليمي كاد صوت أهل الصحراء أن يختفي وسطه بسبب قوة الضغط، واستحالة الوصول للحل”.
ودعت الحركة في بيانها المملكة الإسبانية إلى عدم الإكتفاء بخطوة الموقف السياسي المعلنة، مطالبة إياها ببذل أقصى الجهود لعدم ضياع فرص السلام بشمال غرب أفريقيا، حسب البيان.
وطالبت الحركة المعارضة للبوليساريو في ذات البيان المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لعدم التواني في وقف سفك الدماء، وإعادة “فرض احترام وقف إطلاق النار، التي تملصت منه جبهة البوليساريو من جانب واحد، وإستئناف العملية السياسية المتوقفة بجنيف منذ ماي سنة 2019، كما تعلن اللجنة استعداد الحركة للمشاركة في أي عملية سياسية تفضي إلى التوصل لاتفاق نهائي واقعي ومقبول وقابل للتطبيق”، يورد البيان.
وأفادت الحركة أن عملها جاء ليضمن حوارا صحراويا يشمل كل الفئات، وذلك في سبيل “إشراك أهل الصحراء عموماً في خطاب ومقاربة الحركة الهادفة لتعزيز دور الصحراويين والاستماع لآرائهم وتصوراتهم، بعد نصف قرن من التيه والفشل الذي عانى بسببه الصحراويون من اللجوء والشتات”، داعية كافة الصحراويين إلى الإنضمام لمشروع الحركة المعتدل وتقويته، قصد ضمان حقوق كل الصحراويين، في ظل حل سياسي ونهائي بضمانات دولية، حسب البيان.
