معاد بودينة اهتزت مدينة جرسيف بين يوم أمس الاثنين و يومه الثلاثاء الجاري، على وقع محاولة انتحار ثلاثة أشخاص في نقاط متفرقة من المدينة و في ظروف تجهل حيثياتها، مما تسبب في موجة صدمة و جدل كبيرتين بين سكان المدينة.
وبحسب ما أفادته بعض المصادر المحلية جيدة الاطلاع من عين المكان، فإن الحالة الأولى تتعلق بفتاة قاصر تبلغ 16 سنة من العمر، حاولت وضع حد لحياتها عن طريق تجرع سم الفئران على مستوى منزلها بحي حمرية بالمدينة، ليتم بعد ذلك نقلها صوب قسم الانعاش بالمستشفى الإقليمي لجرسيف، حيث وافتها المنية صباح يومه الثلاثاء الجاري متأثرة بمضاعفات صحية حادة.
فيما تتعلق ثاني حالة بسيدة (س.ش) تبلغ 28 سنة من العمر، أم لطفلين ، حاولت وضع حد لحياتها بنفس الطريقة في ظروف تجهل حيثياتها،ليتم توجيهها بعد ذلك على متن سيارة إسعاف صوب قسم مستعجلات نفس المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية.
أما بخصوص الحالة الثالثة، فهي لنجار خمسيني يقطن بحي اولاد حموسة، و يشتغل بأحد المحلات بوسط المدينة،حيث حاول وضع حد لحياته عن طريق تجرع الماء القاطع، ليتم نقله بعد ذلك بشكل سريع صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لنفس المدينة، لتلقي العلاجات الضرورية.
