الحقارة عند الخليجيين وواش كاينين تا المغربيات ؟.. سهرات مؤثري “الانستغرام” لتلبية فونطازمات الميليارديرات من أجل الإقامة الذهبية

أثار فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا، حيث كشف عدد من الأشخاص، كون دبي باتت تعطي الإقامات الذهبية لما يطلق عليهم بـ”المؤثرين” في الانستغرام، وذلك من أجل الاستجابة لـ”فونطازم” الميليارديرات بالمدينة الإماراتية .

فيديوهات مقززة

الفيديوهات المتداولة عبر منصات التواصل، توثق لفيديو “مقزز”، لميلياردير “يتبرز” على إحدى المؤثرات من أجل نيلها للإقامة الذهبية هناك، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، عن ما إذا كان هناك مؤثرات ومؤثرين مغاربة يسهرون إلى جانب هؤلاء، من أجل نيل مسعاهم.

وفي الوقت الذي نشاهد عددا من المؤثرات والمؤثرين المغاربة يأخدون الإقامة الذهبية بدبي، يُطرح هذا التساؤل بشدة، علما أن إحدى الناشطات اتهمت مجموعة من المؤثرات بحضورهن لهذه السهرات أو ما يطلق عليهم بـ”البورطا بوتي بدبي”.

وتتواصل فضائح الميليارديرات ولاسيما بدبي وعدد من العواصم الخليجية، وكذلك المؤثرين عبر الانستغرام، الذي تداخل فيه إدراج المحتوى بـ”التصرفات المقززة”.

فيديوهات لا أخلاقية

من جانبه نشر موقع “أفريك بليس”، مقالا يتحدث فيه عن فيديو غير أخلاقي، بعنوان “بورتا بوتي دبي”، يعرض فيها للعالم أكثر الممارسات إثارة للصدمة والفحش التي ينغمس فيها من يسمون بالمؤثرين، ويتعلق الأمرباستهلاك فضلات الإنسان، للميارديرات الخليجيين، وشاركت فيه كذلك ملكة جمال، إحدى الدول وهو الأمر الذي أثار الصدمة.

تفاصيل الواقعة

وتحكي إحدى المؤثرات، “أنا ضائعة تمامًا وأحتاج إلى القوة، كنت أول دوفين في بلدي، كنت في دبي للمرة الأولى مع صديقة اعتادت الذهاب إلى هناك (الحفلات المذكورة)، أخبرتني أنه هناك يمكنك الحصول على كرات ذهبية من قبل الميليارديرات الحاضرين هناك وأخبرتني أنها عرضت التذكرة والإقامة وأخبرتني أننا سنذهب فقط للحصول على خمسة أيام فقط للسماح لي بالاستمتاع وما إلى ذلك. وصلت على الفور ، لقد اندهشت تمامًا بهذا البلد وهذا العالم. كل شيء يضيء وكل شيء يثير الفخر (قلت لنفسي آه حقًا ، لقد ولدت في الجانب الخطأ) جعلني أحلم. في اليوم الثالث من إقامتي ، اقترب مني شخص غريب، مضيفة “رجل عندما تنظر إليه تعرف أنه غني كما أخبرني أنه يحبني ويريد قضاء ليلة معي وواعدا إياي بالتسوق اليومي في المحلات التي تختارها وكمية كبيرة من المال، المبلغ الذي سألتزم الصمت بشأنه، إلا أنني تفاجأت من اقتراحه، تحدثت مع صديقتي حوله وأخبرتني أنه هنا في دبي، ويعمل في المال والأعمال، وسأحصل على ما أريد مقابل ليلة واحدة فقط، قبل أن تختم كلامها “أنه يريد أن يتبرز علي ويوثق ذلك”.

الفيديو عبر منصات “تيك توك” وكذلك “تويتر”، يجعل الميليارديرات في الإمارات في ورطة حقيقية، ولاسيما أن مطلبهم يتجاوز كونه “مقزز” ليصل لما هو “لا إنساني” .

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *