شروط ولوج الجالية والسياح للمغرب تُسائل وزير الصحة

بلادنا 24: كمال لمريني

بعد أن قامت السلطات المغربية بفتح المجال الجوي في وجه الرحلات الدولية، أصبحت الشروط المعتمدة لولوج المغرب تثير القلق وتغضب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسيما الأشخاص غير المطعمين باللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.

ويتوافد أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، خلال فصل الصيف بشكل كبير على بلدهم الأم، فضلاً عن السياح الأجانب، وهو ما يساهم في إنعاش الإقتصاد الوطني، غير أن الشروط المعتمدة لدخولهم أصبحت محل تساؤلات.

وفي هذا الصدد، وجه نائب برلماني عن حزب “الوردة” سؤالاً كتابياً لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول شروط ولوج الجالية المغربية والسياح للمغرب، واعتماد فحص PCR الذي تستفيد منه مختبرات الدول الأوربية وليس المغرب.

وقال عمر أعنان في السؤال الذي تتوفر “بلادنا 24” على نسخة منه، أنه بعد أن قرر المغرب إعادة فتح الحدود عقب تحسن الوضعية الوبائية، والسفر منه وإليه ابتداء من 7 فبراير 2022، فرض هذا الأخير مجموعة من الشروط، أهمّها أنه يتعين على القادمين للمملكة أن يكونوا قد تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا.

وأضاف: “إلى جانب الإدلاء بنتيجة اختبار PCR بمبلغ 80 يورو، حيث المختبرات تشتغل فقط مع المغاربة الذين يُريدون السفر إلى المغرب”.

وأشار إلى أن التشديد في ظروف ولوج الجالية المغربية والسياح على حد سواء للمغرب سيزيد من تدهور قطاع السياحة في المغرب.

وتابع، متسائلاً:”كيف تستطيع الأسر المغربية المكونة من 5 أفراد القادمة من إسبانيا تحمل تكاليف فحص PCR الذي يقدر بـ 400 أورو، أليس الرابح الوحيد في هذه الحالة هي المختبرات الإسبانية ؟”.

وخلص إلى أنه من الصائب التخفيف من شروط الولوج للمملكة المغربية، أو على الأقل الاكتفاء بجواز التلقيح دون الإدلاء بفحص PCR.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *