كمال لمريني وصف وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عملية “الشراء” المفترضة للأصوات بالبريد في مليلية المحتلة بـ”الخطيرة للغاية”، مؤكدا أن المصالح الأمنية ستوضح ذلك.
ويأتي هذا، بعد أن سجلت مدينة مليلية المحتلة، قيام أشخاص مقنعون كانوا يقودون سيارات بدون لوحات تسجيل في الأحياء الهامشية بسرقة “الأصوات” من ساعي البريد.
وقال مارلاسكا في تصريحه للصحافة، أمس الثلاثاء، إنه واثق في فعالية الحرس المدني والشرطة الوطنية التي تقود التحقيق بالتعاون مع السلطة القضائية.
وأكد أن ما حصل بمليلية “حدث خطير”، في حين أشار إلى أن تعليق التصويت عبر البريد الذي طلبته مختلف الأطراف، قرار يتوافق مع المجلس الانتخابي للمنطقة، باعتباره المسؤول عن ضمان أمن التصويت لجميع المواطنين.
ومن جانبها، قالت الصحافة الإسبانية، إن التصويت بالبريد أصبح موضع شك في محطة انتخابية بمليلية، مبرزة أنه في يوم 8 ماي الجاري، عندما بدأ توزيع الوثائق الانتخابية، قام أشخاص مقنعون كانوا يقودون سيارات بدون لوحات تسجيل، بسرقة الأصوات من ساعي البريد، قبل أن يتمكنوا من تسليمها، وهي سرقات تكررت بعد 48 ساعة.
وأشارت إلى أن الشرطة الوطنية قامت بحراسة أبواب مكتب بريد مليلية، بهدف قمع المشاحنات التي واجهوها في البداية مع حراس الأمن المتمركزين عند أبواب المكتب.
ويتصاعد التوتر مع اعتداء رجال مقنعين على متن مركبات غير مرخصة ضد رجال التوصيل في كل من حي “لا كانيادا”، و”أفيروس- لاس بالميراس”، و”ميناس ديل ريف”، حسب “الفارو دي مليلية”.
