شخصية نافذة تعود للواجهة وتسعى إلى عرقلة عمل المؤسسات الحكومية من وراء الستار

بلادنا24 |

كشفت تحريات قامت بها “بلادنا24“، أن شخصية سياسية بارزة كانت تتمتع بنفوذ خارق خلال السنوات الماضية، عادت من جديد للظهور بعد فترة غياب دامت سنتين.

وبحسب المعطيات التي استقتها “بلادنا24” من مصادر جد مطلعة، فإن الشخصية ذاتها، التي وجهت لها سابقا اتهامات بالفشل الذريع في إدارة حراك الريف من وراء الستار، وخلال أزمة كديم إزيك كذلك، تخطط لخلق تيار فاعل داخل حزب الاستقلال، من خلال حمدي ولد الرشيد.

وقالت مصادر من داخل حزب الميزان، إن الشخصية ذاتها التي نسقت فيما سبق مع الأمين العام السابق للحزب للخروج من الحكومة، من أجل إظهار ضعف حزب العدالة والتنمية على عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، هي من تسعى إلى الإطاحة برئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، من خلال حملة “ارحل”، وحملات معارضة الحكومة داخل الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن تنسيق الشخصية المعلومة مع ولد الرشيد، يهدف إلى الإطاحة بنزار بركة وإعادة سيناريو عرقلة العمل الحكومي، مستغلا عدم استوزار قيادات محسوبة على الشخصية المعلومة.

وبحسب معلومات “بلادنا24“، فإن التحريات أسفرت عن انكشاف أمر الشخصية المعلومة وتنسيقه مع رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال. ولم تُخف مصادر جيدة الاطلاع، أن يكون هذا هو سبب إعادة الانتخابات بالشكل الذي تم به بإقليم الحسيمة.

ومن المرتقب أن تفرز نتائج الانتخابات الجزئية، عن مفاجأة من العيار الثقيل للشخصية المعلومة، بإبعاد صديقه الوفي بحزب الاستقلال.

في ذات السياق، حصلت “بلادنا24” على معطيات تفيد بأن الشخصية المعلومة، هي التي لعبت دورا محوريا في استقدام نقابة الأصالة والمعاصرة، وهي التي ضغطت اليوم، من أجل فك الارتباط بين النقابة وحزب الأصالة والمعاصرة.

ويروج في دهاليز السياسة في العاصمة الرباط، أن الشخصية المعلومة، يعول على حميد شباط لتأسيس حزب سياسي جديد، على غرار “حركة لكل الديمقراطيين،” وتمت تسميتها بـ”التيار الديمقراطي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *