سلطات أكادير في ورطة بسبب تحويل المشروع الملكي “مدينة الابتكار” لمتحف الزائرين

بلادنا24 |

يروج في الأوساط الشبابية وخاصة الطلابية، أن المشروع الملكي “مدينة الابتكار” بأكادير، تحول من فضاء للابتكار وتطوير أفكار الشباب، إلى متحف الزائرين، تشرف عليه صديقة لرئيس جامعة ابن زهر، هي محط عدة شكايات من جامعيين.

وكشفت مصادر “بلادنا24″، أن هذه السيدة مقربة من الرئيس، بحيث كانت طالبة لديه حينما كان مديرا للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وسجلها معه في أطروحة الدكتوراه. وبعد مدة استعمل نفوذه كمدير لخلق منصب مالي، رغم أن المعنية، تخصصها لا يدرس بالمدرسة التي من المفروض أن تستقطب أصحاب تخصصات التجارة والاقتصاد.

ذات السيدة التي تواجه اتهامات بعرقلة سير مرفق عبارة عن مشروع ملكي، بقدرة قادر حصلت على منصب تحويلي من موظفة لدى رئيس الجامعة، إلى أستاذة جامعية، لكن حينما فطن الفاعلون، احتجوا لدى الرئيس السابق، ع.ح، الذي ضغط على صديقه لإلغاء المباراة.

ولشدة قرب السيدة المذكورة من الرئيس الحالي لجامعة ابن زهر، فقد بادر إلى “إعلان مباراة على مقاسها بالقطب الجامعي آيت ملول”، رغم أن مستواها كان يطرح أكثر من علامة استفهام، بالإضافة إلى علاقتها المتوثرة مع الأساتذة، تدخل صديقها الرئيس من جديد لترسيمها وإعطائها منصب أستاذة مؤهلة، من أجل إعادة تعيينها نائبة مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون.

وبحسب مصادر “بلادنا24″، فإنه بسبب شكايات الطلاب والأساتذة بالعيون، اضطر رئيس الجامعة إلى إعادة تعيينها في منصب مسؤولة على مدينة الابتكار، رغم أن ملفها للتدريس بالكليات التابعة لجامعة ابن زهر، لم يقبل.

إشراف المعنية على مختبرات مدينة الابتكار، أصبح محط شكايات، خصوصا أنها ترفض استقبال الباحثين وتتحجج بكونها لا تتوفر على أي مسطرة للتعامل مع الباحثين. والأكثر من هذا، أن “تكنوبوليس” التي تكلفت بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، بتدبير الطوابق المخصصة لحاضنات المشاريع، يدبر الأمور بشكل سلس، ما يضع رئاسة جامعة ابن زهر في موقف حرج، ومعها سلطات مدينة أكادير.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *