كمال لمريني يتنافس ستة أعضاء بمجلس جهة الشرق عن حزب الأصالة والمعاصرة، على رئاسة مجلس جهة الشرق، في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس مجلس الجهة عبد النبي بعيوي رهن الاعتقال بسجن عين السبع على خلفية ما بات يعرف بـ “إسكوبار الصحراء”.
وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أن اللقاء المنعقد، الخميس الماضي، بمنزل رئيس المجلس الإقليمي لبركان، والذي أشرف عليه الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، لم يسفر عن أي نتائج ملموسة، إذ عبر ستة أعضاء عن رغبتهم في الترشح لمنصب رئيس مجلس جهة الشرق، بينما لم يعبر عضو مجلس الجهة عن إقليم الدريوش، محمد مكنيف، عن رغبته في الترشح.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يتنافس على منصب رئيس مجلس جهة الشرق كل من محمد بوعرور (عمالة وجدة أنجاد)، سعيد البرنيشي (إقليم جرسيف)، الدويري خديجة (عمالة وجدة أنجاد)، بوحفص الطيب (إقليم جرادة)، ميمون خلوق (إقليم تاوريرت)، وبلعيد الرابحي (إقليم بركان).
وأفادت، أن الأمين الجهوي هو من سيتكلف بإخبار القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، وهي التي ستقوم بالحسم في اسم المرشح وتمنحه التزكية لخلافة عبد النبي بعيوي، مشيرة إلى أن الجميع ينتظر الإجراءات التي ستتخذها السلطات الولائية للإعلان عن تاريخ انتخاب رئيس مجلس جهة الشرق الجديد، بعد أن تغيب بعيوي عن تدبير مجلس جهة الشرق لمدة 6 أشهر.
وفي هذا السياق، تنص المادة 22 من القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات، على أنه يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية امتناع عن مزاولة مهامهم في الحالات التالية: الوفاة؛ الإسقالة الاختيارية؛ الإقالة الحكمية؛ العزل بما فيها حالة التجريد المشار إليها في المادة 54 من هذا التنظيمي. بالإضافة إلى الإلغاء النهائي للانتخاب؛ الاعتقال لمدة ستة أشهر؛ الانقطاع بدون مبرر أو الامتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين؛ الإدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم الأهلية الانتخابية.
وبخصوص إن كانت رئاسة مجلس جهة الشرق، سيحصل عليها حزب آخر غير حزب الأصالة والمعاصرة، كشفت مصادر من داخل التحالف الحكومي، أن أي قرار بهذا الخصوص، سيتخذ على المستوى المركزي، كما كان الأمر في السابق، وسيحسم فيه كل من الأمناء العاميين لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن الاتفاق السابق، خلص إلى منح 4 جهات لكل حزب، بمعنى أن رئاسة مجلس جهة الشرق، ستكون من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة، لاعتباره هو الحاصل على رئاسة الجهة، والتي كانت من نصيب عبد النبي بعوي.
ويتكون مجلس جهة الشرق من 51 عضوا، موزعون على 17 عضوا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، 16 عضوا عن حزب الأصالة والمعاصرة، 12 عضوا عن حزب الاستقلال، و7 أعضاء عن المعارضة.
