نادية بالمعطي أكدت وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية للأنباء، أن من بين القضايا التي تهم الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية والتي يتجنب ذكرها حتى الآن هي قضية مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين، مشيرة إلى أن ” الجانب الاسباني يأمل في أن يعالج سانشيز هذه القضية، فضلاً عن قضية الهجرة غير الشرعية، خلال مباحثاته مع الملك محمد السادس، و المسؤولين المغاربة”.
كما أبرزت الوكالة ، أن المغرب واسبانيا يتطلعان الى بناء علاقات دبلوماسية ثنائية جديدة، وذلك بعد اعلان اسبانيا عن دعمهما للحكم الذاتي على الصحراء المغربية”، مضيفة أن “لقاء رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، بالملك محمد السادس، على وجبة الإفطار الرمضانية يوم الخميس، هو إشارة إلى نهاية الأزمة الدبلوماسية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وذكر المصدر الأوروبي، إلى أن دعوة شخص من خارج الأسرة الملكية الى وجبة “الإفطار”، هو ما يرمز الى وجود “علامة قوية جدًا على الصداقة من جانب الملك محمد السادس اتجاه رئيس الحكومة الاسبانية، ودولة اسبانيا”.
كما تمت الإشارة من قبل وكالة الأنباء المذكورة ، إلى أن وزير الخارجية الاسبانية، خوسيه لويس ألباريس، كان قد صرح قبل زيارته إلى المغرب و التي ألغيت، بأن ” الهدف من زيارة المغرب، هو اجراء مباحثات مع السلطات المغربية بغية استئناف الرحلات البحرية، والتحضير لعملية “مرحبا2022” المقبلة، فضلا عن إعادة استئناف حركة تنقل الناس والبضائع بين البلدين.
