بلادنا24 تعالت صراخات استغاثة ساكنة مدينة طنجة المطالبة بإيجاد حل لأزمة النقص في مخزون الدم من خلال حل مشاكل مركز تحاقن الدم.
وبالرغم من إطلاق المركز الوحيد بالمدينة نداء استغاثة من أجل التوجه للتبرع بالدم للحد من أزمة الخصاص على مستوى مخزون الدم بسبب قلة المتبرعين حسب المركز، إلا أنه هناك عراقيل عدة تحول دون تمكن الساكنة من التبرع.
وتحدث الفاعل الجمعوي محمد زهير حمان، لـ”بلادنا24” عن المشاكل التي تواجه ساكنة المدينة وتعرقل تبرعهم بالدم.
وقال إن أول مشكل هو توقيت عمل مركز تحاقن الدم بالمدينة الذي يفتح أبوابه من التاسعة صباحا إلى الواحدة ما بعد الزوال، ومن الإثنين إلى الجمعة، وهو توقيت لا يتناسب مع الالتزامات المهنية والدراسية للساكنة.
مركز “واحد” للتبرع بالدم
واستغرب حمان من وجود مركز واحد للتبرع بالدم بمدينة كبرى كطنجة ونظرا لأعداد ساكنتها ولمتطلبات المستشفيات التي زاد عددها في الآونة الأخيرة وإلى الحوادث التي تشهدها المدينة.
وقال حمان إنه إضافة إلى مشكلة تواجد مركز واحد بالمدينة، فهو يعاني أيضا من مشكلة الموارد البشرية، وضحا عدم تمكن الأشخاص أحيانا من التبرع بالدم في المركز بعد إخبارهم بعد توفر ممرضين كافيين مقارنة مع عدد المتبرعين الموجودين.
وأشار إلى أنه وبالرغم من تنظيم بعض الجمعيات حملات للتبرع بالدم، إلا أنه هذه الخطوة تلقى عراقيل تحول دون تحقيق هذا الهدف بسبب رفض المركز الوحيد بالمدينة فتح أبوابه خلال عطلة نهاية الأسبوع ليتمكن الكل من المشاركة في حملة التبرع بسبب عدم توفر الموارد البشرية الكافية.
ويرى حمان أن الوحدة الطبية المتنقلة التي تتوفر عليها المدينة تفتقر إلى الأطر الصحية التي تواجه ضغط لا يجعلها لا تصل إلى كل الراغبين في التبرع بدمهم، واقترح توفير عدد كافي من الوحدات الطبية المتنقلة للتبرع بالدم وتوجهها إلى أماكن تجمعات كالأسواق الشعبية وأمام المساجد وأماكن تواجد السهرات العمومية.
وتطالب الساكنة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتوفير عدد من مراكز التحاقن بالدم وزيادة الأطر الصحية بالمركز الوحيد الذي يغطي عمالة طنجة أصيلة وعمالة الفحص أنجرة ونواحيها.
