بلادنا24 – زاز الوالي |
أجرى وزير الشؤون الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان عبد الله، اليوم الخميس، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة.
وغذّت زيارة الأمير فيصل بن فرحان عبد الله، الأقاويل حول تضمين جدول أعمال زيارته للجزائر لمسألة قطع العلاقات الجزائرية المغربية، ومساعي المملكة العربية السعودية لِلَعب دور الوساطة بين البلدين وإعادة المياه لمجاريها.
وفي هذا السياق، زعم المبعوث الخاص المكلف بالصحراء المغربية والمغرب العربي، المدعو عمار بلاني، في تصريحات صحافية، أن جدول أعمال زيارة وزير الخارجية السعودي للجزائر لا يشمل موضوع الوساطة بين المغرب والجزائر، مضيفا أن بلاده رفضت الوساطات المعروضة من طرف دول عربية وصديقة، على حد زعمه.
وتابع عمار بلاني تعليقا على الموضوع، أن “موقف الجزائر بخصوص قطع العلاقات لم يتغير ولن يتغير”، مردفا “لا بأس من التذكير أن الوزير رمطان لعمامرة كان واضحا في هذا الشأن، عندما قال بأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابل للنقاش أو التداول، باعتباره قرارا سياديا ونهائيا لا رجعة فيه”، وفقا لإدعاءاته.