بلادنا24 دافع زعيم حزب “فوكس” الإسباني، سانتياغو أباسكال، اليميني المتطرف والمعروف بكن العداء للمهاجرين، اليوم الثلاثاء عن الحاجة إلى تحسين الدفاع عن “حدود” سبتة ومليلية “لمنعهما من أن يكونا عرضة للخطر”
وقال أباسكال بحسب مصادر إسبانية، “يفتح الباب عندما يكون ضعيفا، وعندما لا يريد الدفاع، وعندما يتخلى عن استخدام جيشنا للدفاع عن حدود سبتة ومليلية” .
وقال في إشارة إلى أزمة ماي، مع دخول حوالي 15 ألف مغربي عبر حواجز الأمواج “تراجال”، وهكذا يصر زعيم “فوكس” على تجاهل الحقيقة، لأن الجيش كان متواجدا على الحدود ليلة الاثنين 17 مايو إلى الثلاثاء 18 ماي بحسب المصدر.
وقد أصر أباسكال، خلال مقابلة في برنامج “El Programa de Ana Rosa”، على أنه يجب نشر الجيش المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، “لتجنب مرور موجات المهاجرين غير الشرعيين”، وكذلك من أجل أن يتفادى سكان سبتة ومليلية العيش “في حالة دائمة من انعدام الأمن والقلق”. كما انتقد المساهمة في “جلب المهاجرين من السواحل الأفريقية إلى السواحل الأوروبية” .
وزاد بالقول: “اللوم الذي يمكن أن نوجهه للمغرب ضئيل فيما يتعلق بما يجب أن نلوم عليه حكامنا”. بالإضافة إلى ذلك، أشار أباسكال إلى الفرضيات المتداولة حول إمكانية أن يكون المغرب من يقف وراء التجسس على هواتف رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسبانيين.
وأبرز المتحدث، “إنها فرضية، ولكن في حالة تأكيدها، فإن السؤال هو ما الذي يجب القيام به مع حكومة إسبانيا”، وانتقد بالقول أنه “في الوقت الذي تنازلت فيه الحكومة عن كل شيء للمغرب، نجد أن المقابل لا شيء على الإطلاق”، معتبرا “إذا حدث هذا التجسس، يجب أن نعرف أيضا ما إذا كان له علاقة بتغيير الحكومة لموقفها”.
كما شدد زعيم “فوكس” على أنه “من الصعب جدا أن تكون هناك علاقة ودية مع دولة يمكن أن تكون وراء التجسس”، وأشار إلى أن هذا الاستنتاج من “فوكس” لم يتم التوصل إليه الآن لأن الحزب واضح جدا، قائلا: “من الصعب جدا أن تكون هناك علاقة ودية مع بلد يبتزك باستمرار من خلال إلقاء موجات من الهجرة غير الشرعية عليك”.
