معاد بودينة أصدر المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية يومه السبت الجاري، بيانًا يدين فيه العدوان الإسرائيلي على فلسطين، مؤكدًا على متابعته للتصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير و المتواصل على فلسطين، بقلق واستنكار شديدين.
و عبر حزب التقدم و الاشتراكية في بيانه عن تنديده الشديد بالعدوان الإسرائيلي، ” يُدينُ الحزبُ، بشدة، تَجَدُّد العدوان العسكري الصهيوني الغاشم، ومواصلة كيان الاحتلال العنصري اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين“، كما اعتبر هذا الأخير هذا التصعيد الإسرائيلي كعدوان متغطرس انتهكت فيه إسرائيل بشكل صارخ، كل قواعد القانون الدولي الإنساني و الاتفاقيات الدولية.
كما عبر المكتب السياسي لرفاق بنعبد الله في نفس السياق، عن رفضه القاطع و التام لهذا التصعيد الأخير الاسرائيلي الذي حسب قوله “يستبيح الدم الفلسطيني ويستخدمه، بشكلٍ قذر، كورقة انتخابية“، فضلًا عن إدانته الشديدة لاستهداف الجيش الإسرائيلي للبنيات التحتية و الصحية الفلسطينية، معتبرًا كل ذلك “حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمتٍ، أو دعمٍ، منالقوى الرأسمالية الكبرى على وجه الخصوص“.
هذا و حمل حزب التقدم و الاشتراكية كامل المسؤولية للجيش الإسرائيلي، لما خلفته تبعات هذا التصعيد العسكري على المنطقة، و طالب من المجتمع الدولي بالتحرك السريع و الفعال لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
كما جدد الحزب في نفس البيان تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في “كفاحه من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس“.
بلادنا24 – معاد بودينة |
