أيوب الهداجي تشهد عدد من الشوارع الخاصة، بركن السيارات بمدينة أكادير، منذ بداية الأسبوع الحالي، جدلا كبيرا بفعل تواجد عدد من حراس مرابد ركن السيارات، الذين يطالبون المواطنين بأدادء واجبات الركن، رغم إعلان المجلس الجماعي لأكادير، الأسبوع الفارط عن مجانية الركن في بعض الأماكن، والتي ضمنها سوق الأحد.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فإن “عددا من الحراس إستولوا على عشرات مواقف السيارات، حيث عمدوا لفرض تعسيرة الركن على المواطنين، دون مبرر أو مصوغ قانوني، كما ليجأ بعض هؤلاء الحراس، لإستعمال القوة وشرع اليد، لترهيب أصحاب السيارات، ودفعهم لأداء واجبات الركن.”
وأضافت ذات المصادر، أن “هؤلاء الحراس، باتوا يتربصون بالسيارات، حيث سرعان ما يرمقوا سيارة تدخل الموقف، حتى يبدؤون في مساعدة سائقها على الركن، والبحث له عن مكان مناسب، تم إستفساره عن رغبته في غسل السيارة وتنظيفها، حيث رغم تجاهل بعض المواطنين لهذه الأساليب، التي يلجأ إليها الحراس إلا أنهم، يجدون أنفسهم أمام أشخاص لا يحترمون القانون.”
وطالب عدد من المواطنين، من السلطات المحلية والأمنية، بالدخول على خط هذه التجاوزات، التي أصبحت تسيئ لعاصمة سوس، في وقت تشهد فيه المدينة خلال هذا الشهر إقبالا كبيرا، بفعل مهرجان تيميتار وبيلماون، والعطلة الصيفية.
تجدر الإشارة، إلى أن المجلس الجماعي لأكادير، قد أعلن عن لائحة المرابد المجانية، حيث أن المرابد التي تم كرائها تتعلق فقط بمربد الحي السياحي، وحي صونابا وتلبرجت، فيما باقي المرابد فهي مجانية كمرابد سوق الأحد، وشارع عبد الرحيم بوعبيد وشارع الحيش الملكي، والحي المحمدي وحي الهدى وحي السلام، وحي الداخلة وحي انزا وبنسركاو وتيكيوين، بالإضافة الى الحي الإداري، ورغم إعلان عن لائحة المرابد، إلا أن مافيا المرابد، مستمرة في استخلاص واجبات ركن السيارات، مما يسائل عن دور الشرطة الإدارية ،والسلطات المعنية بحماية قرارات جماعة أكادير.
