رغم عدم استيفاء الشروط القانونية.. رئيس جماعة بني يخلف يصدر ترخيصا لبناء مدرسة خاصة في ملكيته

علم موقع “بلادنا24“، أن (س.ر) رئيس جماعة بني يخلف، التابعة لعمالة المحمدية، قام بالترخيص ببناء مدرسة خاصة في ملكيته، رغم وجود بناية غير مكتملة مخصصة لإقامة مدرسة عمومية بمنطقة خضراء داخل تجزئة البركة.

ووفقا لمصدر مطلع، فقد تبين أن التجزئة غير معدة بالكامل لاحتضان المدرسة، على اعتبار أنها تفتقر إلى التجهيزات والبنبة التحتية الأساسية. ورغم علم الرئيس ومجموعة من المسؤولين بالجماعة، خاصة المسؤولين بالقسم التقني، وبقسم الأشغال العمومية، والسلطة المحلية، وكذا رئيس دائرة زناتة، وعمالة المحمدية، ومديرية التعليم بالإقليم، فقد تمت الموافقة على إقامة مشروع المدرسة الخصوصية.

وتبعا للمصدر ذاته، فإن رئيس جماعة بني يخلف قام بالإمضاء على محضر التسليم المؤقت للتجزئة، مؤكدا أن المدرسة جاهزة وأن صاحب المشروع ملتزم بالقوانين التزاما تاما.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الرئيس يمتلك أكثر من 7 بقع بالتجزئة، أقام فيها بنايات عن طريق شركات تعود إلى ملكيته وإلى نائبه، إضافة إلى البقعة الأرضية التي تقدر مساحتها ب 300 متر مربع، قبالة المدرسة العمومية التي أصبحت مهجورة وتأوي المشردين.

والمثير أن رئيس الجماعة أعلن أن مدرسته الخاصة، تعد من ضمن المدارس الجاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل، وفقا لما تضمنته مراسلة موجهة من طرفه إلى مدير مديرية التعليم بإقليم المحمدية، بشأن عدد من المدارس الجاهزة للسنة الموالية.

ورغم المحاولات العديدة التي قام بها موقع “بلادنا24“، للاتصال برئيس جماعة بني يخلف “س. ر”، لكي يدلي برأيه حول الموضوع، إلا أنه لم يجب على الاتصالات الهاتفية وظل يقطعها باستمرار، إلى جانب رئيس قسم التعمير لعمالة المحمدية، الذي رفض التحدث بشكل قاطع عند معرفته بالموضوع، مصرحا أنه لا بد من أخذ موعد معه، حيث قال: ”أولا خودي موعد عاد هضري معايا”.

إلى جانب هذا، قام موقع “بلادنا24“، بربط الاتصال بمسؤولة في مديرية وزارة التربية الوطنية بالمحمدية، إلا أنها عند معرفتها بالموضوع نفت قائلة: ”لا هادي راه إدارة غرفة الصناعة التقليدية”، رغم توصلنا بالرقم من طرف الوزارة.

وعند محاولة ربط الاتصال بنفس الرقم للمرة الثانية، لم تصرح هذه المرة بأن الرقم غير تابع لمديرية وزارة التربية الوطنية بالمحمدية، بل أردفت قائلة: ”خصك تصوني للمدير الإقليمي هادشي ماشي الاختصاص ديالنا، حنا غير الكتابة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *