رغم انخفاضها عالميا وصمت حكومة أخنوش.. ارتفاع أسعار المحروقات ينهك جيوب المغاربة

كشفت وسائل إعلامية عالمية، عن تراجع أسعار النفط مجددا في الأسواق العالمية، بعد ارتفاعها على مدى يومين متتاليين مع رجوع القلق من ضعف الطلب وارتفاع أسعار الفائدة، الا أن أسعار المحروقات في المغرب مستقرة أو ترتفع .

وشهدت العقود الآجلة انخفاضا لـ”خام برنت” بـ2.33 دولار، أي 2.4 في المائة، إلى 93.41 دولار للبرميل الواحد، في حين عرفت العقود الآجلة لخام غرب تكساس تراجعا إلى 87.02 دولار للبرميل.

أمام انخفاض وتراجع أسعار النفط ، لا زالت أسعار المحروقات تشهد ارتفاعا بالمملكة، خاصة مع خفض ”أوبك بلس” لإنتاجها بنسبة طفيفة من أجل دعم الأسعار.

ومن المرتقب، أن تعرف المملكة ارتفاعات متتالية لأسعار المحروقات، لا سيما أنها تعاني من إغلاق مصفاة لاسامير.

جدير بالذكر، أن سعر اللتر الواجد للبنزين 15 درهما يوم 1 شتنبر، بزيادة قدرها درهما واحدا مقارنة مع منتصف شهر غشت المنصرم.

يشار، إلى أن سعر البنزين كان قد شهد انخفاضا طفيفا في منتصف شهر غشت الماضي، تراوح ما بين درهم واحد و 0.50 درهم.

يذكر، أن الحكومة كانت قد رفضت دعم قطاع المحروقات خلف تبرير الزيادة بالسياق الدولي، كما امتنعت عن حذف الضرائب المفروضة على استيراد الوقود، وذلك للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

في المقابل، تتعالى أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حملة “أخنوش ديكاج” التي باتت تحتل صدارة منصات التواصل، مطالبين أخنوش بالرحيل ولاسيما مع الصمت الغير مفهوم للحكومة، بالإضافة لكون رئيسها يعد “باطرونا” لإحدى شركات المحروقات، وهنا الحديث عن شركة “إفريقيا” .

بلادنا24- حفصة المقدم 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *