رغم الفضائح والشكايات حول الدورة المتوسطية بالجزائر.. عبد المجيد تبون يثني على المنظمين

خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن صمته بخصوص دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في بلاده مؤخرا، وما رافقها من كوارث تنظيمية في جميع الرياضات، ووصل إلى حد تصنيفها من طرف المتتبعين أنها أسوأ دورة مرت في تاريخ الألعاب المتوسطية منذ بدايتها في بيروت سنة 1959.

وحاول عبد المجيد تبون تغطية فشل الدورة من الناحية التنظيمة، من خلال ثناءه على المشاركين في تنظيم تظاهرة رياضية، والسؤال المطروح أين هو التنظيم في تلك الدورة، هل الرئيس الجزائري لم يعاين الفضائح التي شهدتها دورة وهران.

وضرب تبون عرض الحائط كل الشكاوى من قبل أغلب البلدان التي شاركت في الدورة، وهناك من اضطر للانسحاب من المسابقة، كما حدث مع أحد الملاكمين الكراوت، وكذلك توبيخ من اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لمنظمي دورة وهران حول القصور التنظيمية التي عرفتها المنافسات الرياضية.

والغريب في الأمر أيضا قام بتشجيع الرياضيين الجزائريين على الحفاظ النتائج الباهرة، التي بالمناسبة جلها جاءت من أخطاء تحكيمية شاهدها الجميع، خصوصا في الألعاب القتالية كالملاكمة والجيدو والتايكواندو والكراطي، ولعل التظاهرات القادمة في هذه الرياضات المذكورة سلفا، ستفضح هذه النجاحات الباهرة التي يدعيها تبون.

بلادنا24 ـ ادريس خرامز 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *