“رادار السرعة ” كاد أن ينهي علاقة زوجين في تركيا

في حادثة سوء تفاهم كادت أن تؤدي إلى الطلاق، لم تستطع نازان إردجي، زوجة تركية، التحكم في أعصابها، وهي تكتشف في صورة مرفقة بإشعار مخالفة ارتكبها زوجها، وهو يقود سيارته، أنها تضم شخصا آخر كان يجلس إلى جانب زوجها في السيارة، ولو أن الصورة طمست ملامحها، بدافع الحفاظ على الخصوصية،خاصة أنها لا توضح جنس الشخص، إلا أن الواقعة أثارت غضب الزوجة، ودفعها ذلك إلى الشك في احتمال أن يكون زوجها بصحبة سيدة أخرى، لتصدر أحكاماً في حقه، دون أي دليل واضح، لتتهمه بالخيانة، وتطلب الطلاق.

وبعد شد وجذب بين الزوجين، انتهج خلالها الزوج، ميتين إرداغي، كل أساليب الحوار مع زوجته، في محاولة منه لشرح حقيقة ما وقع، لتكتشف إردجي أن زوجها اقتنى دمية كبيرة الحجم من سوق بمدينة إسطنبول، وأجلسها بقربه في المقعد الأمامي للسيارة، متجهاً إلى منزله، إلا أن السرعة المفرطة التي كان يقود بها، جذبت كاميرا مراقبة السرعة في الطريق، فالتقطت له صورة من أمام السيارة، وتم ارسال إشعار المخالفة مرفقاً بالصورة، لتتلقاها الزوجة المتسرعة، وتبدأ مخيلتها في نسج أحداث خيالية، كادت أن تهدم حياتها الزوجية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *