بلادنا24 دعا رئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب، سام بن شتريت، إلى أخذ المغرب ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، كقدوة في التسامح تجاه الأديان الأخرى.
ووصف بن شتريت خلال مقال رأي له على موقع “معاريف” الإسرائيلي، مجسد الحسن الثاني، بأنه “الأكبر والأروع في العالم”، وقال إنه “لا يفرض قيود زيارات وصلوات على اليهود والمسحيين مقارنة مع المسجد الأقصى”، مضيفا أن “السياسة التنظيمية بالمسجد، تسمح للديانات الأخرى بزيارته، من منطلق القرب وحب الآخرين، ومن مفهوم أن بيت الصلاة للجميع”.
وتذكر سام بن شتريت في مقاله، إحدى زياراته لمسجد الحسن الثاني، حيث كان يقف بجانبه يهودي إسرائيلي واضعا قلنسوة على رأسه، وكان يصلي في إحدى الزوايا بهدوء، وعند انتهائه لاحظ اقتراب مسلم عربي منه وقال له: “تقبل الله صلاتك”، الأمر الذي أثار استغراب وإعجاب بن شتريت الذي وصف الموقف قائلا: “هنا هو وجه التسامح بالمغرب”.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب، أن الصلوات المقامة بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء عند امتلائه، هو “حدث مثير للإعجاب” و”يحظى بتقدير الشخصيات الثقافية”.
