أصدر رؤساء الجماعات والغرف المهنية وبرلملنيو جهة العيون الساقية الحمراء وشيوخ القبائل الصحراوية، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا إستنكاريا إزاء الإنحراف التونسي بخصوص قضية الصحراء ومشاركة جبهة البوليساريو في قمة “تيكاد 8” وإستقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد لزغيم جبهة البوليساريو.
وإعتبر الموقعون على البيان على غرار رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس جماعة المرسى، بدر الموساوي، ورئيس جماعة الدشيرة، سيداتي بنمسعود ورئيس جماعة السمارة مولاي ابراهيم الشريف وآخرون _إعتبروا_ الخطوة التونسية بمثابة مستوى متدني “وارتجالي للسياسات التي ينهجها الرئيس التونسي ضد المغرب ومصالحه الاستراتيجية و ثوابته ومقدساته الوطنية تلك السياسات التي لا تجسد بأي حال من الأحوال عمق الروابط الأخوية والثقافية للشعبين المغربي والتونسي الضاربة في أعماق التاريخ لا تتماشى مع موقف الحياد الإيجابي الذي ظلت الجمهورية التونسية تتبناه منذ بداية الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
وندد رؤساء مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية بجهة العيون الساقية الحمراء وفقا للبيان الذي توصلت به “بلادنا24” بـ “استقبال الرئيس التونسي لزعيم الكيان الانفصالي لجبهة البوليساريو، وكذا الطعن والغدر الذي جسده هذا الاستقبال في عمق الأخوة والصداقة بين البلدين.
وإستنكر رؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية الإنحياز التونسي غير المبرر لأطروحة خصوم الوحدة الترابية للمغرب، منددين بـ “تنكر القيادة التونسية للمجهودات والمبادرات التاريخية والأخوية التي قادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لصالح الشعب التونسي، والتي عبر عنها في كل المحطات التي شهدتها تونس”.
وشجب المنتخبون “المساس بالثوابت والمقدسات الوطنية وعلى رأسها القضية الوطنية للشعب المغربي بوصفها كما عبر عن ذلك صاحب الجلالة، المنظار الذي يرى منه المغرب أصدقائه والمقياس الحقيقي لمواقف الدول الصديقة.
ودعا المنتخبون الشعب “الشعب التونسي ممثلا في أحزابه السياسية ومختلف أطيافه ومكوناته وقواه الحية أن يقف في وجه هذه التصرفات والسياسات التي لا تخدم وحدة الصف المغاربي ومتانة العلاقات والروابط الأخوية والتاريخية بين شعوب المغرب الكبير”، معربين عن تمسكهم الدائم بوحدتنا الترابية وتجندنا وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس مخلصين بذلك لبيعتنا الخالدة التي لا يبليها تعاقب الأيام تحت شعارنا الخالد الله . الوطن . الملك”.