بلادنا24 في سابقة استثنائية، قاطع جل رؤساء الجامعات، العمومية والخاصة كذلك، حضور الندوة الصحفية التي نظمها عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالرغم من تلقيهم الدعوة لذلك، احتجاجا على الطريقة التي يتعامل بها الوزير معهم والتي تتسم، حسب عدد من الشهادات، بـ”العجرفة”.
ولم يحضر إلى مقر الوزارة لحضور الندوة الصحفية سوى 5 رؤساء من أصل ال22 الذين وجهت لهم الدعوة، على رأسهم نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط.
ووفقا لمصادر، فان مقاطعة رؤساء الجامعات للوزير تأتي بعد أن تمادى ميراوي في سياسته التي تصفها مصادر بـ”الانتقامية” كما حالة رضوان مرابط، الرئيس المنتهية ولايته على رأس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وتضيف المصادر، أنه في رسالة طعن موجهة إلى رئيس الحكومة، كانت طريقة “مفضوحة” اختارها ميراوي لإزاحته وفرض صديق له، قادم من فرنسا وحامل لجنسيته، بتواطؤ مع رئيس اللجنة، نور الدين مؤدب، صديق ميراوي وصديق مرشحه الفرنسي، وفقا لمصادر.
وتسترسل المصادر ذاتها، “كان جزاؤه الإعفاء من المهام، إضافة إلى لجنة تفتيش ل”توريطه” والتي يترأسها صديق طفولة ميراوي، عبد الفتاح ولد النعناع، المفتش العام بالنيابة منذ فبراير”.
للإشارة فإن ميراوي لا يريد فتح منصب المفتش العام للتباري، منذ شغوره شهر فبراير الماضي، حتى يصير دائما دراع ردع خصومه، في استغلال فاضح لهياكل الإدارة، تؤكد المصادر.
وأردفت المصادر، أن رسالة ميراوي إلى رؤساء الجامعات من وراء إعفاء مرابط وإيفاد المفتشية العامة لتوريطه من أجل تبرير قراره هو “العصا لمن يعصى” في استغلال قل نظيره للنفوذ وشطط كبير للسلطة.
