نادية بالمعطي أفادت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، أنه “ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل، وذلك وفقا لآخر الإحصائيات، التي صدرت الثلاثاء”.
وفي هذا الصدد، أفاد المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن “عدد الوفيات في درنة من جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين”، مؤكدا على “تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية”، مطالبا بـ”تدخل دولي للمساعدة في جهود الإنقاذ، وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة”.
هذا، وقد بدأت المساعدات الخارجية بالوصول إلى درنة، الثلاثاء، بعد أكثر من 36 ساعة من وقوع الكارثة.
ويذكر أنه ألحقت الفيضانات أضرارا ودمرت العديد من الطرق المؤدية إلى المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة، حيث أظهرت لقطات مصورة عشرات الجثث مغطاة وملقاة في ساحة مستشفى في درنة، كما أظهرت صورة أخرى مقبرة جماعية مكدسة بالجثث.
