رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

درك واد أمليل يستدعي معطلين بتاهلة.. وأحدهم لـ”بلادنا24″: اعتصامنا سلمي ونطالب بتعويض عن البطالة

أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، توصل معطلين باستدعاءات من طرف المركز القضائي بمصلحة الدرك الملكي بجماعة واد أمليل، بإقليم تازة، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي قرروا خوضها، أول أمس الخميس، بالموازاة مع اعتصامهم أمام بلدية تاهلة.

وأعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ له، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، عن استنكاره الشديد “لجميع أشكال التضييق التي تنهجها السلطات في حقهم”، مطالبا بفتح حوار جدي مع المحتجين والاستجابة لمطالبهم.

وعن تفاصيل القضية، قال ياسين بوعملات، رئيس فرع جمعية حملة الشهادات المعطلين بتاهلة، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن اعتصام المعطلين أمام البلدية وإضرابي المفتوح عن الطعام بنفس المكان، هو “نتاج لتراجع السلطات المحلية عن الوعود التي قدمتها لنا فيما يخص التعويض عن البطالة”، مشيرا إلى أن هذه الأشكال الاحتجاجية تأتي بعد مشاركة معطلي تاهلة في “معركة” ساكنة عين كنون المطالبة بالربط بالماء الصالح للشرب.

وكشف بوعملات أن الاستدعاءات التي توصل به خمسة معطلين على علاقة باحتجاجهم أمام مقر البلدية، مردفا بالقول:  “وبعد الاستماع إلينا تم إخبارنا باحتمال تقديمنا أمام وكيل الملك بتهم تتعلق بخرق حالة الطوارئ الصحية، والتحريض على الاحتجاج، والعصيان، ومواجهة القوات العمومية، وعدم الامتثال للسلطة”، بحسب قوله.

وردا على هذه التهم، قال المتحدث إن “اعتصامنا المستمر لأزيد من عشرة أيام هو اعتصام سلمي، وبالتالي نعتبر أن تلك الاستدعاءات تسعى إلى تهديدنا وتخويفنا للتراجع عن معركنتا من أجل الشغل والعيش الكريم”، لافتا إلى أن المسؤولين بالبلدية، خلال جلسة حوار مع المعطلين، قبل الاعلان عن هذه الخطوات الاحتجاجية، قالوا لهم بأنه ليس لديهم ما يقدمونه لهذه الفئة.

ويوجد في مقدمة مذكرتهم المطلبية، بحسب المتحدث، الحق في الشغل كحق دستوري والتعويض عن البطالة، من خلال الاستفادة من محلات تجارية بالشارع العام، والاستفادة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والعمل كعرضيين والاستفادة من مناصب التعاون الوطني المخصصة للجمعيات، “وهي حلول ترقيعية بالنسبة لنا، لكننا نقبل بها بشكل مؤقت كتعويض عن البطالة في أفق إخراج المباراة إلى حيز الوجود”، على حد تعبيره.

بلادنا24جمال العبيد

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *