بلادنا24 كشفت دراسة جديدة لباحثين في جامعة تكساس للتكنولوجيا أن استهلاك الأخبار بشكل كبير قد يكون له عواقب صحية عقلية وجسدية.
وأظهرت الدراسة أن 73 في المائة من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن شعورهم بالإصابة بمرض عقلي مقابل 8 في المائة لم يبلغوا بشيء، فيما أبلغ 61 في المائة عن تعرضهم لمرض جسدي مقارنة ب6.1 في المائة.
وقالت الدراسة إن المشكلة تكمن في انغماس الأشخاص المتتبعين للأخبار في القصص السلبية وتفاعلهم معها عاطفيا وعقليا، ما يجلهم لاحقا يتساءلون عن سبب توترهم وعصبيتهم الدائمة.
وتوضح الدراسة كل أنه عندما يركز الناس على القضايا والأحداث المقلقة في الأخبار ويفكرون فيها يطول الوقت، فهم يواجهون نسبة أكبر من التوتر والقلق بالإضافة إلى الضيق البدني. لذلك ، ترى الدراسة أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من استهلاك الأخبار السيئة سيعانون من سوء عقلي وجسدي أكبر من أولئك الذين لديهم مستويات أقل من استهلاك هذه النوعية من الأخبار.
وتحذر الدراسة من استهلاك الأخبار السيئة لدرجة لا يمكن فيها للشخص أن يتوقف عن التفكير فيها لاحقا وعدم القدرة على التركيز على الحياة اليومية بطريقة طبيعية، كما حذرت من مرحلة قد يؤثر فيها الاستهلاك المفرط من الأخبار على سلوك الأشخاص مع محيطه.
