بلادنا24 يثير مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، الذي يمر عبر 11 دولة أفريقية، حفيظة جبهة البوليساريو التي رفعت من نسق احتجاجها عليه بسبب شموليته للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وسارعت الجبهة عبر ما تسميه “الهيئة الصحراوية للبردترول والمعادن” التابعة لها لمراسلة شركة “وورلي” الفائزة بعقد توفير خدمات التصميم الهندسي لمشروع خط أنابيب الغاز المغرب-نيجيريا، مطالبة إياها بوقف عملها على المشروع وتعاملها مع المغرب بذريعة مروره بمياه الصحراء التي تعد منطقة نزاع.
ودعت جبهة البوليساريو الشركة لعدم تفعيل خدماتها مروجة لـ “الحرب الوهمية” التي تخوض ما بعد تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات بتاريخ 13 نونبر 2021.
وهددت جبهة البوليساريو الشركة بالمساءلة القانونية ورفع قضايا عليها لدى المحاكم الدولية في حالة عملها على المشروع، واصفة عمل الشركة بـ “غير الأخلاقي وغير القانوني” الذي يُغذي التوتر بالمنطقة ويساهم في عدم استقرارها.
وحثت جبهة البوليساريو في ختام رسالتها الشركة المسؤولة ومنظمة الإتحاد الأفريقي للتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتهما جراء النشاط والإستثمار في منطقة نزاع.
وكانت شركة “وورلي” الأسترالية قد أعلنت عن حصولها على عقد لتقديم دراسة التصميم الهندسي الأمامي للمشروع، مشيرة أن أنبوب الغاز -الذي سيزيد طوله عن 7 آلاف كيلومتر يحظى بدعم المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن وشركة النفط الوطنية النيجيرية.
