خديجة الرياضي: الدولة تستغل الأزمات لـ”الهيمنة” واسترجاع “قبضتها الأمنية”

بلادنا24|

اتهمت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، الدولة المغربية باختراق هواتف مسؤولين إسبان من خلال برنامج التنصت “بيغاسوس”، لافتة إلى أن الدولة المغربية تستغل حالة الطوارئ لتمرير العديد من المواقف ضد إرادة   المدافعين عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك في الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية اليوم الخميس في موضوع حالة حقوق الإنسان في ظل قانون الطوارئ. وقالت الرياضي “القادم أسوء في غياب إرادة سياسية للنهوض بحقوق الإنسان، وكلنا شاهدنا الفضيحة الدولية بتنصت المغرب ببرمجية الييغاسوس على مسؤولين دوليين، وكذا على مدافعين ومناضلين في مجال حقوق الإنسان”.

وأشارت الرياضي إلى أن منع المدافعين عن حقوق الإنسان من ممارسة أدوارهم لم يظهر مع ظهور الجائحة وإنما الأخيرة ساهمت في تعميق وتوسيع وتيرة التراجع الذي بدأ  منذ خفوت حركة 20 فبراير وانتقام الدولة المغربية من جميع المشاركين في الحراك”.

وأردفت الناشطة الحقوقية “الجائحة كشفت عن هشاشة الوضعية الحقوقية بشكل عام وأبانت على أن الدول السلطوية تستغل الأزمات للهيمنة والاستبداد واسترجاع قبضتها الأمنية.

واستطردت الرياضي قائلة” يسود خطاب للسلطة الذي يحاول مقايضة الحرية بالأمن وهو ما قالته وزارة الداخلية بأن جمعيات حقوق الانسان تعرقل عمل السلطة  متناسية أنها تتحدث عن حقوق مكفولة”.
ونددت الرياضي بهيمنة السلطة على القضاء الاداري الذي أصبح مسيسا ومهيمنا عليه ويسعى لانتهاك الحريات العامة.

وأكدت المتحدثة ذاتها على أن قانون الطوارئ انتهاك لحقوق الانسان والمبادئ الدولية” مردفة ” لا يمكن سن قانون الطوارئ إلا للضرورة ولا يد أن تتناسب مع الظرفية التي وجدت من أجلها وتكون محددة المدة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *