مريم الحمداوي ترأست وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية، من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية، الذي احتضنته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات.
وتم خلال الجلسة الختامية التي عرفت حضور العديد من الخبراء المغاربة والأجانب، عرض مجموعة من التوصيات، إلى جانب تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى الملك محمد السادس.
وفي كلمة لها بمناسبة الجلسة الختامية قالت وزيرة التضامن الاجتماعي والادماج والأسرة، على أن “جميع التوصيات أكدت بشكل كبير على استمرار تنظيم هذا المؤتمر الدولي كل سنتين، مع الحفاظ على طابعه الدولي”.
وقالت حيار في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’اليوم كان حفل اختتام المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الإجتماعية، الذي تم خلاله توجيه شكر لجميع المشاركين الذين أكدوا على رفع الشكر للملك محمد السادس’’.
وأكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أن ’’المؤتمر استطاع تحقيق نجاح كبير، حيث سجل حضور أزيد من 1000 مشاركة ومشارك، كما عرفت أيضا أوراشات المؤتمر حضور قوي جدا حيث كان تقديم التوصيات التي أكدت على ضرورة مأسسة هذا العمل، ومأسسة العمل الاجتماعي في هذا الإطار لتثمين العمل الذي تقوم به النساء والرجال داخل الأسرة، المتواجدين في الرعاية الاجتماعية’’، مشيرة الى أنه ’’كان هناك أيضا تقديم توصيات حول ضرورة انخراط القطاع الخاص في اطار شراكات مابين القطاع الخاص والعام، الى جانب توصيات خاصة تلك التي جاءت في بيان جامعة الدول العربية، الذي صدر هنا بالرباط، حول استثمار الاقتداء بمبادرة المملكة المغربية من أجل دعم اقتصاد الرعاية والحماية الإجتماعية في الدول العربية، وخاصة التأكيد على ضرورة استمرار المؤتمر لأنه كان ناجحا وأبان على أن هناك حاجة لمأسسة اقتصاد الرعاية والحماية الإجتماعية’’.
وأضافت حيار، أن العديد من ’’التوصيات كانت حول استدامة المؤتمر واستمراره، مع التأكيد، على أن يبقى لديه بعد دولي أي اشراك جميع الدول من إفريقيا، آسيا، الدول العربية وأيضا أمريكا وأوروبا’’، مشيرة الى أنه ’’وخلال اختتام هذا المؤتمر كان هناك رفع برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس اعترافا لصاحب الجلالة على العناية السامية والرعاية التي ألقاها على أشغال المؤتمر’’.
وخلال يومين متتالين، شهد المؤتمر الدولي الأول، حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، تنيظم مجموعة من جلسات العمل التي تناولت سبل إضفاء الطابع المهني على مهن اقتصاد الرعاية والاهتمام بالموارد البشرية، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء المغاربة والأجانب الذين قدموا وجهات نظر مختلفة حول الموضوع السالف ذكره.
يشار الى أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نطمت بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، المؤتمرا الدولي الأول حول “اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية : دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه والصمود الأسري”.
