أميمة حدري نفت حركة حماس، اليوم السبت، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأنها قامت باغتيال قياداتها بقصفه منطقة المواصي غرب خان يونس. مؤكدة أن “هذه الادعاءات تهدف إلى تغطية حقيقة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال”.
وأكدت حماس في بيان لها أن “ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات هي مجرد ادعاءات كاذبة، وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الاحتلال مثل هذه الادعاءات الزائفة بشأن استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين فيما بعد كذبها”.
كما أدانت بأشد العبارات مجزرة المواصي في خان يونس، التي وصفتها بأنها “تصعيد خطير في سلسلة من الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب”، والتي يتم ارتكابها في قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية.
وأضافت أن هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال استهدفت منطقة المواصي غربي خان يونس، والتي كان الجيش الإسرائيلي قد صنفها كـ “مناطق آمنة” ودعا المواطنين للانتقال إليها.
وأشارت حماس إلى أن مجزرة مواصي خان يونس، التي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألف نازح، تعد “تأكيدا واضحا على استمرار الحكومة الصهيونية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، من خلال الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين الأبرياء في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم”.
واعتبرت الحركة ذاتها أن”هذا الاستهتار بالقانون والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين الأبرياء لم يكن ليتواصل لولا الدعم السخي الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، من خلال تغطية جرائمها وتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري، وإعاقة العدالة الدولية عن أداء دورها تجاه هذه الجرائم. وبهذا تصبح الإدارة الأمريكية شريكة كاملة في هذه الأعمال الجرمانية.”
