بلادنا24 لا تزال قضية تدبير حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، محط اهتمام لدى العديد من الفنانين المغاربة، الذين يطالبون بعدم استغلال حقوقهم، وأخد بعين الاعتبار المستحقات اللازمة مخصصة لهم، إلى جانب مطالبتهم باستقلالية مكتب المؤلف عن الحكومة المغربية.
واجتمع عدد من الفنانين المغاربة في وقت السابق، على ظاولة الحوار، معبرين عن رفضهم التام لتمرير هذا المشروع، خاصة بعدما تمت المصادقة عليه دون تشاور مع الفنانين والمعنينن والفاعلين في القطاع.
وكانت قد صادقت صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بالإجماع على مشروع قانون رقم 25.19 المتعلق بالمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
ويهدف مشروع القانون إلى حماية وتدبير حقوق المؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة الأجانب المرتبطة بالمصنفات والأداءات المستغلة عبر التراب الوطني في إطار التزامات املغرب الدولية، ولا سيما من خلال إبرام عقود التمثيل المتبادل مع الهيئات الأجنبية التي تسعى إلى تحقيق نفس الأهداف.
مكتب المؤلف كان يسير بدون قانون
وفي هذا الصدد صرح هشام عبقري، رئيس الجمعية المغربية لمهن الموسيقى، في اتصال هاتفي مع “بلادنا24، أن الفنان قابل للتطوير، ومكتب المؤلف كان يسير بدون قانون، وبدون قواعد التسيير لأنه لا وجود لقانون يؤطره بسبب عدم وجود إمكانيات.
وأوضح هشام عبقري، أن مشروع القانون جاء من أجل إعطاء إطار متابعة وتنظيم مجموعة من الأمور في المجال الفني، مشيرا إلى أن هذا المشروع لا يضيق على حقوق الفنان، بل المكتب أصبحت له الشخصية الاعتبارية ويخضع للقانون العام، ما يجعل القضاء أن يحتكم القوانين المطبقة على الإدارات.
وأشار عبقري إلى أن القانون تم تفعيله من أجل تقنين الهيئة المؤطرة، مبرزا أن الإطار القانوني جعل عدد من الفنانين المتضررين أصبح بإمكانهم تقديم الشكاوى.
وبخصوص خلاف الرابور المغربي “سمول إكس” و “البيغ”، أوضح المتحدث ذاته أنه عليهم تطبيق الإيداع القانوني في المكتبة الوطنية للمملكة وليس في المكتب، ما يجعل عدد من الفنانين يقعون ضحية في هذا المسألة.
وسبق أن صرح “سمول إكس”، لـ“بلادنا24“، أنه تفاجأ بعد تليقه لدعوة قضائية من ‘البيغ”، قائلا:”أنا غادي في طريقي والقضاء غادي في طريقو، أنا دبا يالاه كنكتشف شكون كيدير الدعوة يالاه كنحلو المشاكل ديالنا. أنا معنديش معاه مشكل شخصي، المشكل ديال الحقوق كان هو فواحد البلاصة لي خصو يدير شي حوايج ومادارهومش، دويت من قلبي أنا ومكيهمنيش”.
