حزب تونسي :موقف قيس يزيد من التشنجات داخل منطقة شمال افريقيا

أصدر حزب “أكال” التونسي الأمازيغي بيان دعا فيه الدولة التونسية  إلى تصحيح الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه جراء استقبالها زعيم مايسمى جبهة البوليساريو.

واعتبر الحزب أن هذا الخطأ يجب أن لايتكرر من “أجل المحافظة على  علاقات اقليمية متوازنة وقطع الطريق على المتصيدين في المياه العكرة لتوثير الأجواء مع المملكة المغربية”.

و قال الحزب في بلاغه أن استقبال قيس سعيد لجبهة البوليساريو في شخص زعيمها ابراهيم غالي ” اعتراف بالكيان العروبي المزروع في شمال افريقيا الأمازيغية وضرب لوحدو تمازغا”، على حد تعبير الحزب.

وأضاف الحزب أن هذا الموقف الأخير لتونس يتناقض مع الدستور التونسي الذي ينص ” على تجذر منطقة تونس في شمال افريقيا”،كما يعد هذا الاستقبال تدخلا في الشؤون الداخلية للدول”، وانحياز سياسي لطرف دون أخر، مما يزيد من التشنجات داخل منطقة شمال  ايفريقيا.

وشدد حزب “أكال” التونسي الأمازيغي، على أن هذه الخطوة تعد ” تغييرا للروابط الدبلوماسية للدولة التونسية لأجلا مصالح ضيقة مع الجزائر”.

كما اعتبرها الحزب ضرب لصورة تونس في الخارج.

وقال الحزب أن الإجراء الذي قام به قيس سعيد، وضع الدولة التونسية في موقع المبرر مع المملكة المغربية التي تجمعها بتونس روابط تاريخية و جغرافية واستراتجية لايمكن التفريط فيها، يؤكد الحزب.

وأضاف حزب “أكال” التونسي الأمازيغي، أن استقبال ابراهيم غالي ” هو تكريس للتقسيم الاستعماري لشمال افريقيا الموحدة تاريخيا، وتستند لزرع كيان و ايديولوجيا عربية”، حسب تعبير الحزب.

وأوضح الحزب أن المغرب يواجه مسألة قضية الصحراء في إطار الأمم المتحدة.

ويقترح حلول من بينها الحكم الذاتي لأجل حل الوضع .

وقال الحزب أن مساندة تقرير المصير يقتضي من الدولة التونسية مساندة ”الشعب الكردي في تركيا وايران وسوريا و القبايل في الجزائر”، يضيف الحزب.

بلادنا24ياسر مكوار

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *