بلادنا24 بلادنا 24: كمال لمريني
لقي شاب مغربي، الأربعاء الماضي، مصرعه غرقاً بنهر “إيفروس”، بين تركيا واليونان، وهو يُحاول العبور سباحة نحو الأراضي اليونانية، رغبة منه في الهجرة صوب أوروبا الغربية عن طريق دول البلقان.
وذكرت مصادر لـ “بلادنا 24″، أن الهالك المسمى قيد حياته “محمد حوليش”، ينحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، وأن جثته لا يُعرف مكان تواجدها حتى اللحظة.
وأفادت المصادر، أن الجثة ألقت بها التيارات المائية على ضفاف النهر، وأنه إلى حدود الساعة لم يتم التعرف على المكان الذي تتواجد فيه، وما إذا كانت السلطات التركية قد قامت بنقلها إلى قسم مستودع الأموات بأحد مستشفياتها.
وفي هذا السياق، دخلت جمعية “كفى” الكائن مقرها بمدينة الناظور، على خط غرق الشاب، ووجهت رسالة لوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل نقل رفاته إلى مسقط رأسه.
وقالت الجمعية في المراسلة التي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، إن هذا الشاب راح ضحية البحث عن العیش الکریم، محاولاً العبور الى أوروبا الغربية عبر دول البلقان سباحة، إلاّ أن الأقدار شاءت أن يفقد حياته غرقاً بالبحيرة.
وأوضحت أنه أثناء وصول الخبر إلى عائلته، وخصوصا والدته، “أصبحوا يعيشون على وقع صدمة نفسية ورعب شدید، يعانون من حالة من الحزن والقلق والاضطراب بسبب الصدمة النفسية التي حلّت بهم عندما سمعوا خبر وفاة فلذة كبدهم”.
ودعت الجمعية، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى التدخل من أجل نقل جثة الهالك إلى مسقط رأسه لدفنه أمام عائلته.
