جلسة مجلس الأمن حول الصحراء.. هؤلاء من سيدعمون ومن سيُعادون سيادة المغرب على صحرائه

يلتئم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، لبحث قضية الصحراء في جلسة مغلقة يتلقى فيها إحاطات حول مستجدات النزاع المُعمر لـ 46 سنة متتالية.

ويضم مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، خمسة دائمين وهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا، بالإضافة لعشرة أعضاء آخرين يُنتخبون كأعضاء غير دائمين، ويتعلق الأمر حاليا بكل من كينيا والهند وآيرلندا والمكسيك والنرويج، وكذا ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة المنضمون بتاريخ الاول من يناير 2022.

وينقسم أعضاء مجلس الأمن الدولي بين صديق مدافع عن المملكة المغربية وعدو سياسي يعادي أطروحة الرباط من النزاع، وكذا دول تلتزم الحياد بعيدا عن الإصطفاف، وهي الفئات التي ستنخرط في الدفاع عن تصورها من نزاع الصحراء خلال الجلسة وإن كان ذلك سيعكس الإنقسام بين مكونات المجلس.

ومن المرتقب أن يتَجسَّد الإنقسام الدولي خلال جلسة نزاع الصحراء المقررة اليوم، إذ تحظى المملكة المغربية بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين، وكذا الإمارات العربية المتحدة والغابون والهند وألبانيا، وهي المجموعة الدولية التي تجاهر بمواقف واضحة من نزاع الصحراء ترتبط اساسيا بسيادة المغرب على الصحراء، أو بمواقف داعمة لمبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي جاد وذو مصداقية.

وتضم المجموعة المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية كلا من روسيا وكينيا وغانا والمكسيك، إذ تعترف كل من نيروبي وأكرا ومكسيكو بـ “الجمهورية الصحراوية” وتجاهر بمواقفها الداعمة لـ “تقرير المصير”.

ويضم المجلس أيضا فئة تحاول استلهام موقف الحياد من نزاع الصحراء والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف باعتماد مقاربة “دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية للنزاع”، ويتعلق الأمر حاليا بكل من آيرلندا والنرويج والبرازيل، على الرغم من من الجهود التي تبذلها الجزائر وجبهة البوليساريو سياسيا لانتزاع مواقف من تلك الدول سواء الإسكندنافية او الأمريكية اللاتينية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *