تكرار حالات تأخر القطارات.. مسؤولة التواصل بـ”ONCF” لـ”بلادنا24″: 6 في المائة فقط من تتضرر من ذلك

بلادنا24- حفصة المقدم |

عاش مستخدمو القطارات خلال الأيام الماضية، لحظات عصيبة بعدد من المحطات، خاصة المتواجدة بمحور القنطيرة والدار البيضاء، بسبب التأخر المتكرر الذي سجلته “قطارات الخليع” في أكثر من مناسبة، بلغت في إحدى المرات 60 دقيقة، ما جعل العديد منهم يفشلون في الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد، من أجل قضاء أغراضهم.

وفي هذا الصدد، قالت نجيبة الطراش، مسؤولة التواصل بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن تأخر إحدى القطارات القادمة من الدار البيضاء في اتجاه القنيطرة، لمدة 20 دقيقة، كان بسبب تعرضه لحادث، إلا أنها لم تكشف عن سبب تأخر قطار آخر لمدة 15 دقيقة، مكتفية بالقول: “بالطبع، سيكون هناك سبب”.

وعكس ما تشهده محطات القطارات من تأخر واضح للعيان، نفت الطراش في تصريح لـ”بلادنا24“، أن تكون قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية تعرف  أي تأخر، مبرزة أن نسبة الانتظام تسجل 94 في المائة، مردفة: “إذا كان هناك 6 في المائة فقط ممن تضرروا بسبب عطب تقني، فهل سنبني جوابنا عليهم؟ هل نتكلم عن القاعدة أم على الاستثناء؟”.

واستدركت مسؤولة التواصل لدى مكتب السكك الحديدية، قائلة: “أنا لا أستهين بنسبة 6 في المائة التي تتضرر بسبب التأخر، لكن لا يمكننا أن التعميم ونقول أن جل القطارات تتأخر عن موعدها في الوصول”.

أما فيما يخص نشر المكتب الوطني للسكك الحديدية، معظم بلاغاته على موقع “فيسبوك” باللغة الفرنسية، أوضحت نجيبة الطراش قائلة: ”لا أعتبر هذا احتقارا للغة العربية”، في الوقت الذي يعبر فيه العديد من المغاربة عن سخطهم جراء نشر بلاغات المكتب باللغة الفرنسية وحدها، في ضرب لما جاء به دستور 2011، فيما يخص اللغتان الرسميتان للبلاد، العربية والأمازيغية.

وبخصوص حادثة وفاة طفل جراء دهسه من قبل إحدى القطارات، قبل أيام، ولم يقم “مكتب الخليع” بتقديم تعزية للأسرة الضحية جراء الحادث، علقت الطراش، قائلة: “في البلاغ توجد عبارة تدل على الحزن، وقمنا بنشره بسرعة لكي يعم الخبر، ويصل للناس في أقرب وقت، في إطار التواصل الفعال والسريع”، مضيفة بالقول: “تأسفنا لسماع خبر موته، نحن بدورنا إنسان”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *