تقرير: في حالة رحيل خاليلوزيتش.. الأسماء المحتملة لتدريب الأسود

اقترب الاجتماع الحاسم بين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، واقترب معه معرفة مصير المدرب البوسني هل سيبقى أم سيرحل عن المنتخب. التصريحات بين خاليلوزيتش ولقجع بينت بالملموس أن علاقة فتور استجدت بين الطرفين، خصوصا بعد تأهل المنتخب إلى المونديال، فالأول يتشبث بموقفه وهو عدم عودة اللاعبين المغضوب عليهم، في المقابل يرى الثاني أنه لا يحق لأي شخص كيفما كان نوعه حرمان اللاعبين المغاربة من التواجد رفقة الأسود. وفي ظل هذا المستجد اجتهدت تقارير إعلامية كثيرة قصد التفكير في الأسماء المحتملة لتدريب المنتخب، لذلك سنحاول السير في نفس الاجتهاد بخصوص من هم الأقرب لتدريب المنتخب الوطني في حالة تأكد رحيل خاليلوزيتش.

الحسين عموتة.. خيار مطروح

مع رحيل أي مدرب للمنتخب دائما يتم تداول أسماء لأطر وطنية حققت نجاحات مع فرقها، الحسين عموتة مثال على ذلك، فالرجل فاز مع الوداد الرياضي والفتح الرباطي بألقاب محلية وأخرى قارية، ويعتبر الأوفر حظا لاستلام زمام الأمور عن باقي المدربين الوطنيين المتواجدين في الساحة، الأمر الوحيد الذي سيصعب المهمة هو طريقة لعبه التي لا يفضلها الكثيرين سواء من قبل الجماهير المغربية أو الصحافة، لكنه يظل مرشحا لقيادة العناصر الوطنية في الفترة القادمة.

لوران بلان.. احتمال ضعيف

المدرسة الفرنسية لطالما كانت حاضرة مع المنتخب في السنوات الأخيرة، لذلك فاسم لوران بلان مطروح هو الأخر على طاولة لقجع، طبعا في حالة تأكد رحيل المدرب البوسني، لكن هناك عائق كبير سيصعب مجيئه للمغرب هو معرفته القليلة بالكرة الإفريقية، حيث لم يسبق له وأن خاض تجربة سابقة مع منتخب أو حتى فريق إفريقي طيلة فترة تدريبه.

باتريس بوميل المرشح الأبرز

يبقى مدرب كوت ديفوار السابق أبرز المرشحين لتدريب المنتخب، بحكم أنه سبق له وأن كان مساعدا للثعلب الفرنسي هيرفي رونار، الشي الذي يجعل بوميل أقرب مقارنة مع الأسماء الأخرى هو مشاركته في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، لذلك فأجواء التنافس في العرس العالمي ليست بغريبة عنه. مسألة أخرى فهو يعرف خبايا البيت الداخلي، لذلك لن تأتي بمدرب يحتاج إلى وقت من أجل فهم الأجواء.

كارلوس كيروش.. اسم آخر يضاف إلى القائمة

اسم أخر سيتواجد على طاولة لقجع هو البرتغالي كارلوس كيروش، حيث أن مسألة تدريبه للأسود خيار مطروح في ظل استقالته من تدريب المنتخب المصري مؤخرا، على الرغم من قيادته للفراعنة لنهائي كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، لكن فشله في بلوغ مونديال قطر 2022، اعتبر بمثابة نهاية رحلة كيروش مع منتخب مصر، لذلك فهو أيضا يظل ضمن الأسماء المرشحة، خصوصا أنه سبق له الإشراف على منتخبين إفريقيين وهما جنوب إفريقيا ومصر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *