تقرير دولي.. إسرائيل تستعمل قنابل محرمة دوليا بقطاع غزة

ذكر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الفارط، أن إسرائيل استخدمت قنابل ثقيلة، ما يدعوا لمخاوف من عدم احترام إسرائيل لقوانين الحرب، لما لتلك القنابل التي استخدمت لإستهداف مدنيين، في أحياء سكنية من مخاطر جسيمة.

وأوضح تقرير المفوضية، نقلا عن تصريحات لمتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي مفادها أنه “عند الموازنة بين الدقة ونطاق الضرر، نحن الآن نركز على ما يسبب أقصى ضرر”، كما نقل عن مسؤول آخر في الجيش الإسرائيلي قوله إن “حماس وسكان غزة” هم “وحوش بشرية” و”يعاملون وفقا لذلك، إسرائيل فرضت حصارا كاملا على غزة، لا كهرباء ولا ماء.

وفصل تقرير المنظمة الأممية، الذي تحقق من ست هجمات كبرى إسرائيلية تمت بين ديسمبر 2023، القنابل التي استخدمت تضمنت قنابل موجهة من أنواع GBU-31 (2000 رطل) وGBU-32 (1000 رطل) وGBU-39 (250.

ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI، معظم الأسلحة والذخائر التي تستخدمها إسرائيل، من صنع أمريكي، وتتصدر قنبلة الدايم DIME الأمريكية استخدامات الجيش الإسرائيلي لها في استهداف مناطق عدة في قطاع غزة.

كما استعمل الجيش الإسرائيلي قنبلة مارك الأمريكية، بإصداراتها (80 ــ 84)، والتى تمتلئ بمادة التريتونال Tritonal، المخلوطة من TNT ومسحوق الألومنيوم. كما أطلق قنابل GBU ــ 39، الأمريكية، كما GBU ــ 43 التى تحتوي على اليورانيوم، بالإضافة إلى قنابل الفسفور الأبيض المستخدمة في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة.

ووفقا لتقرير سلطة جودة البيئة الفلسطينية، نشر شهر ماي الماضي، دمر القصف الإسرائيلي البنى التحتية في القطاع، ومحطات الصرف أغرقت الأراضي بمياه غير معالجة نتج عنها إصابات بأمراض قاتلة، كما أن تأثير الحرب سيؤدي إلى كوارث بيئية وقد يتسبب في انقراض الكثير من الكائنات الحية، مما يهدد التنوع الحيوي.

وبحسب منظمة التحرير الفلسطينية أن القنابل والذخائر المستخدمة في قطاع غزة، بها مواد سامة ومشعة، مما أدى إلى تلوث التربة بسبب احتوائها على معادن ثقيلة مثل الكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والألمنيوم، بنسب متفاوتة، فضلا عن اليورانيوم والتنجستين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *