تقرير أمريكي يفضح الحكومة: المغرب يساهم في رفع صادرات الغازوال الروسي

أشارت تقارير أمريكية، إلى أن المغرب من بين الدول التي تساهم في زيادة صادرات الغازوال الروسي، وسط حظر الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وذكرت منصة بلومبرج للأعمال، في تقرير لها، أن شحنات الوقود الروسية بلغت حوالي 1.5 مليون برميل يوميا في أول 19 يوما من شهر مارس، مضيفة: “إذا تم الحفاظ على هذا المعدل، فسوف يشهد هذا الشهر أعلى الصادرات في البيانات التي تعود إلى بداية عام 2016”.

وعلى الرغم من عقوبات الغرب على روسيا، لم تشهد صادرات البلاد من الديزل انخفاضا كبيرا، حيث تحولت دول المغرب والبرازيل والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا والعديد من البلدان الأخرى في الجنوب العالمي، إلى منتجات الغازوال الروسية، وسط طاقة عالمية متزايدة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أقرت الحكومة بحدوث زيادة ملحوظة في صادرات الغاز الروسي إلى المغرب، وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، في تصريح، إن “واردات الغاز الروسي ارتفعت إلى 13 بالمائة في الفترة من مطلع يناير إلى 27 فبراير”.

ومع ذلك، أثارت واردات المغرب من منتجات الطاقة الروسية مخاوف في بعض الدوائر في البلاد، حيث ساءل نواب المعارضة الحكومة بشكل خاص، بشأن مخططات الاحتيال والتسعير المتصورة من قبل شركات الطاقة النشيطة في السوق المغربية.

وفي تقرير حديث لها، لفت الانتباه إلى الطلب المتزايد على النفط الروسي في المغرب، كررت صحيفة وول ستريت جورنال، المخاوف بشأن “خلط” المنتجات الروسية مع المنتجات النفطية من دول الخليج وإعادة تصديرها إلى أوروبا، في تحد لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وكتبت الصحيفة أن “هذه البراعة تخفي المصدر النهائي للمنتجات وتعقد الجهود الغربية لإزالة الوقود الأحفوري الروسي من اقتصاداتها”.

كما دعا عبد القادر طاهر، عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحكومة إلى فتح تحقيق فيما أسماه “تلاعب” في أسعار المحروقات من قبل شركات الطاقة العاملة في السوق المغربية.

ووفقًا لتقارير أمريكية، تقوم بعض الشركات بتغيير وثائق وارداتها الروسية، وتمرير منتجاتها على أنها مستوردة من دول الخليج من أجل تحديد أسعار أعلى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *