بلادنا24 بعد أشهر من افتتاح 11 مركزا جديدا محدث من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أعطى الملك محمد السادس تعليماته، اليوم الخميس، لمباشرة العمل واستكمال الأنشطة المتعلقة باستقبال والتكفل الطبي والاجتماعي بساكنة الأوساط معوزة، بتسع مراكز التابعة للمؤسسة.
وتتوزع المراكز الجديدة التي أطلق العمل بها، على تسع مدن بطنجة، وجدة، فاس، جرادة، سلا، الرباط، تمارة، الدار البيضاء، ومديونة. وتركز في برامجها على تعزيز العرض العمومي من البنيات التحتية الصحية، والإدماج السوسيو-تربوي للساكنة الهشة، والادماج الاقتصادي للشباب من الفئات المعوزة من خلال دعم خلق أنشطة اقتصادية جد صغيرة.
وتندرج مشاريع المراكز ضمن برامج في مجال الصحة والتكفل الطبي والاجتماعي، ويتعلق الأمر بالبرامج الواسعة النطاقة للمراكز الطبية للقرب بالمؤسسة المحدثة سنة 2016، وبرنامج البنيات الطبية المتخصصة الذي أطلق سنة 2016، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي أطلق سنة 2012.
وسينتقل عدد الوحدات المشغلة إلى خمس وحدات من أصل 12 متوقعة، بعد افتتاح مركز طبي للقرب أبوابه بتمارة، والذي بلغت تكلفته 68 مليون درهم.
كما سيتم تعزيز برنامج البنيات الطبية المتخصصة بمركز جديد لتصفية الدم بفاس من خلال مبلغ 15.5 مليون درهم، إضافة إلى مركز لإعادة التأهيل النفسي-الاجتماعي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بتخصيص مبلغ 10.5 مليون درهم.
وبالنسبة للبرنامج الوطني لمحاربة سلوكيات الإدمان، فسيتم تخصيص مبلغ 6 ملايين درهم من أجل الشروع في العمل لتعزيز وحدتين جديدتين بقرية ولاد موسى بسلا، ومبلغ 6,8 مليون درهم بمغوغة بطنجة، الأمر الذي سيترفع عدد مراكز محاربة الإدمان المنجزة من المؤسسة إلى 14 مركز.
وستركز باقي المشاريع على تدخلات المؤسسة في مجال محاربة الهشاشة، دعم الادماج الاقتصادي للشباب من أوساط معوزة عبر النهوض بالعمل المقاولاتي، بكل من المركز الاجتماعي الهراويين لاستقبال الأشخاص المسنين بمديونة، ومركز التنشيط الفني والثقافي بسلا- تابريكت، ومركز تأهيل المرأة بجرادة، وأيضا مركز المقاولات التضامنية الصغيرة جدا بوجدة.
