كمال لمريني خرج حوالي 150 إسرائيليا، اليوم السبت، إلى الشوارع في تل أبيب، للمطالبة برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووقف الحرب، وتبادل المحتجزين، وهي التظاهرة الاحتجاجية الضخمة التي تشهدها إسرائيل منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحتجين تجمهروا في تل أبيب وفي عدد من المواقع، معتبرين السياسة المتبعة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، تروم البقاء السياسي على حياة المواطنين الإسرائيليين.
وطالب المحتجون بإجراء انتخابات فورية، فضلا عن المطالبة بإطلاق سراح محتجزين والتوصل الى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.
ومن جانبه، وصف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، يوفال ديسكين، في خطاب ألقاه بالمناسبة، نتنياهو بأنه “أسوأ رئيس وزراء” في تاريخ إسرائيل.
وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن عنف الشرطة الذي شهدته التظاهرات تجاوز كل الحدود.
وشدد على أنه “يجب ألا يسمح للشرطة بأن تصبح أداة في أيدي “الحكومة الفاشلة التي ستؤدي لخراب إسرائيل” على حد وصفه.
