تزامنا مع فصل الصيف.. العطش يهدد ساكنة العطاوية ضواحي قلعة السراغنة

تشهد مدينة العطاوية، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم السراغنة، نقصا مهولا في التزد بالماء الشروب، وذلك تزامنا مع حلول فصل الصيف، حيث يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية، الواقعة التي أثارت إستياء ساكنة المدينة، وفعاليات حقوقية وجمعوية بالإقليم.

وإستنكرت فعاليات جمعوية بمدينة العطاوية، الإنقطاعات المتكررة وضعف الصبيب للتزود بالماء الشروب، في وقت كانت المدينة معروفة بوفرة الماء، والإنتعاش الفلاحي، خصوصا شجرة الزيتون، التي تشتهر بها المنطقة على الصعيد الوطني.

وأوضح عدد من الساكنة في تصريحات متفرقة لـ “بلادنا24“، أن “الوضع أصبح لا يطاق بالمدينة خصوصا مع إرتفاع درجات الحرارة، وإستمرار الإنقطاعات وضعف الصبيب التزود بالماء الصالح للشرب، مؤكدة أن المدينة كان لها إكتفاء ذاتي بفعل توفرها على عدد من الثقوب المائية المعروفة بوفرة المياه، إلا أن تزويد عدد من المناطق المجاورة للمدينة بمياه تلك الأبار، عجل بشحها فأصبحت ساكنة المدينة تعاني الأمرين”.

وأكد المتحدثون، أن “المجلس الجماعي للعطاوية، بدأ في تفعيل عدد من الإجراءات ذات الحلول المحدودة كصهاريج المياه، لكن دون جدوى بفعل الكثافة السكانية للمدينة، في الوقت الذي كان من الأحرى، حفر أبار جديدة والإستعانة والعمل على تزويد المناطق المجاورة، بمياه من أبار قريبة من مناطقهم، حفاظا على الثروة المائية للمدينة، مؤكدين على غياب الفعاليات السياسية والبرلمانيين بالمنطقة، للترافع عن قضايا المواطنين اليومية”.

وطالب المتحدثون، السلطات المحلية في شخص عامل إقليم قلعة السراغنة، ومسوؤلي المكتب الوطني للماء والكهرباء، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، للدخول على خط أزمة العطش، التي تعيشها المدينة، وتفعيل حلول أنية لإنهاء معاناة ألاف المواطنين.

تجد الإشارة، إلى أن عددا من المناطق بالمغرب تشهدا أزمة تزود بالماء الشروب، في غياب واضح لتدابير عاجلة من وزارة الماء التي يرأسها نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، والذي لازالت وزارته تحصد الخيبات وحصيلة المنجزات الهزيلة، على صعيد تدبير أزمة الماء، التي تعرفها البلاد.

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *