تحول احتفالات بوجلود بأورير إلى مجزرة تغزوا مواقع التواصل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية بصور ومقاطع فيديو توثق لشجار وصراعات بالأسلحة البيضاء تحولت إلى مجزرة، خلال احتفالات بوجلود التي تشهدها منطقة سوس، وبالضبط جماعة أورير شمال أكادير، مما هدد سلامة الشباب واليافعين المشاركين في هذا المهرجان.

المقاطع المصور التي جرى تداولها على نطاق واسع، تكشف تعرض حافلة للنقل المدرسي تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم اقليم الحوز، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين كانوا ضمن إحتفالات بوجلود، حيث قامو بتهشيم زجاج الحافلة، التي كان تقل عشرات الأطفال.

وأمام تضارب الأنباء حول هذه الواقعة، وانتقاذ غياب التأطير والترخيص من السلطات المعنية لمثل هذه الإحتفالات، وما يصاحبها، نفت مصادر مطلعة حقيقية هذه الشائعات، مشيرة إلى أن “كل ما يروج عار من الصحة، والصور المتداولة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، لا علاقة لها بمنطقة أورير، بل هي تعود لوقائع قديمة حدثت سنة 2016، ولا صلة لها بالمنطقة أو باحتفالات بوجلود كما يروج البعض”.

وفي التفاصيل، أوضحت ذات المصادر، أن ما “حدث في منطقة أورير، هو مجرد سوء تفاهم بين شخصين تطور إلى صراع بسألحة بيضاء أسفر عن ضربة خطيرة على مستوى يد أحد الشباب، وهو ما وثقه مقطع فيديو متداول”، مضيفة أن “الشجار المسلح بين هذين الشابين ليست له أية علاقة بكرنفال بيلماون المقام بأورير، إنما هو شجار عادي معزول كأي شجار يمكن أن يحدث في أي جهة من جهات المملكة”.

وفي ظل غياب توضح رسمي من السلطات المعنية، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تنظيم احتفالات “بوجلود” لمنع ما يمكن أن يصاحبها من ظواهر السلبية، شأنها شأن جميع المهرجانات ومباريات كرة القدم وغيرها من التجمعات البشرية.

وللإشارة، تشهد مختلف مناطق جهة سوس ماسة طقوس مهرجان “بوجلود” أو “بيلماون” التي يتجدد الاحتفال به كل سنة، لغرض الفرجة وإمتاع الناس خلال أيام عيد الاضحى المبارك.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *