تحالف فيخو والكناري يرفع “صوت” الجزر في العلاقات الإسبانية المغربية

نشر في: آخر تحديث:

اتفق ألبرتو نونيز فيخو، زعيم الحزب الشعبي المحافظ، الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الإسبانية العامة الأخيرة، مع ائتلاف جزر الكناري، من أجل الحصول على دعمهم في عملية التنصيب النهائية، بحيث يكون للجزر صوتهاالخاصفي علاقة إسبانيا مع المغرب، وذلك في حالة وصول فيخو إلى قصر مونكلوا.

وتعتبر هذه النقطة، واحدة من 39 آخرين التي تشكل جدول أعمال جزر الكناري، والتي تم التوقيع عليها رسميًا يومه الثلاثاء في مجلس النواب من قبل الحزب الشعبي وائتلاف جرز الكناري.

وبحسب ما جاء في الوثيقة، التي حصلتبلادنا24على نسخة منها، فإنجزر الكناري ستكون حاضرة، بتمثيلها الخاص، لضمان الحوار المسبق دائمًا، في المفاوضات التي تجريها الدولة مع المملكة المغربية في المسائل التي تمس منطقة الحكم الذاتي، خاصة في ثلاث قضايا أساسية: تحديد الحدود البحرية، ومراقبة حركات الهجرة، واستغلال الموارد الطبيعية، حسب ما تنص النقطة 7 من الاتفاقية على وجه التحديد.

وفي مؤتمر صحفي في الكونغرس، أكدت الأمينة العامة للحزب الشعبي والمتحدثة باسم البرلمان، كوكا غامارا، أن النص الموقع يفكر أيضًا، من بين أمور أخرى، في دعم جزيرةلا بالما، مع تعزيز المكافأة البالغة 75 في المائة من تذاكر النقل الجوي والبحري، وتنفيذ التدابير التي تعمل على تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية للجزر، وكذلك معادلة الخصومات للحافلات والترام مع الخصومات على النقل البري في شبه الجزيرة.

ويأتي هذا الالتزام من جانب فيخو، في مواجهة سيطرة حزب العمال الاشتراكي، برئاسة بيدرو سانشيز، الذي فازت مرشحته فرانشينا أرمينغول، مؤخرا، برئاسة مجلس النواب، بالأغلبية المطلقة، مما يعبد الطريق أمام بيدرو سانشيز لتشكيل حكومة يبدأ بها ولايته الثانية على التوالي على رأس السلطة التنفيذية الإسبانية.

وعلى الرغم من أن الحزب الشعبي يتمتع بأغلبية مطلقة في مجلس الشيوخ، إلا أن فوز حزب العمال الاشتراكي في مجلس النواب يمثل انتكاسة كبيرة لليمين في تشكيل الحكومة، إذ حُرم الحزب الشعبي أخيرًا من أصوات نواب حزب فوكس اليميني المتطرف.

اقرأ أيضاً: