بوريطة يستنكر الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها القدس الشريف

أملا في تخفيف التصعيد الحالي في القدس وما نتج عنه من مواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة على موقف المغرب من رفض سياسات تهويد القدس.

وقال بوريطة في كلمة له خلال الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والاجراءات الإسرائيلية غير القانونية في العاصمة الفلسطينية- القدس، بأن استفحال الممارسات المشينة واللامشروعة راجع إلى تفشي خطاب الكراهية من قبل جماعات متطرفة تزعم أحقيتها في المسجد الأقصى وحائط البراق، رغم أنها تراث إسلامي خالص.

وشدد ناصر بوريطة على ضرورة التخلي عن كل أشكال التأجيج داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي من شأنها أن تجر وابلا من التوترات، مضيفا “ما يجري في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك هو نتيجة حتمية لممارسات استفزازية ممنهجة متواصلة على طول السنة وتزداد حدتها مع حلول شهر رمضان”.

ودعا المتحدث ذاته، إلى ضرورة التقيد بالوضع القانوني القائم في مدينة القدس المحتلة، مع رفض أي محاولات لتقسيم الأقصى خدمة للسلام والأمن وهو ما تم إبلاغه للقائم بأعمال مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط دافيد غوفرين.

واستنكر بوريطة، صمت مجلس الأمن الدولي عن الانتهاكات التي يشهدها مسجد الأقصى، وذلك بعدم إصدارها قرار يلزم بوقف الأعمال الاستفزازية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *