رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

بن كيران: عداء الجزائر للمغرب تجارة خاسرة.. وإذا بغيتو حتى الشرابل نصيفطوه ليكم

بلادنا24 – مريم الأحمد|

اعتبر عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الأخير “أنقذ المغرب مما تعيشه اليوم عدة بلدان عربية، من أزمات وحروب، جراء مرحلة الربيع العربي”، مضيفا أن الشعبين المغربي والجزائري “تحكمه أواصر الأخوة والدين”، مؤكدا على أن المغرب “دائما يداه ممدودة للخير”.

وقال بن كيران، خلال كلمته في أشغال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، اليوم الأحد، إن “الخطاب الملكي لـ9 مارس الذي أنقذ المغرب، والذي أعلن من خلاله عن إصلاحات دستورية كبرى، لم يكن يتحدث بمفرده، ولكن المجتمع استجاب لخطابه، وكنا نحن أكبر وأقوى المستجيبين”.

وخاطب مؤيديه وأعضاء حزبه، متسائلا: “لو لم ننزل إلى الشارع في ذلك الوقت، هل تدركون ما سيكون عليه مصير المغرب؟”، وأضاف: “ها هي التجارب أمامنا، إما اضطرابات لا تنتهي كما يقع في تونس، وإما تضييق على الحريات من قبل الدول الغنية، وإما عدم ارتياح إلى اليوم”.

وواصل بن كيران حديثه، “هناك دول لم تشتعل فيها نار الحروب، لكنها لا تعيش في ارتياح، كما هو الحاصل في جوارنا”، مردفا: “رغم أننا لا نريد أن نعكر مزاج إخواننا الجزائريين، ونحن فرحون لاستقلالهم منذ 60 عاما، ولم نكن نعتبر أنهم غرباء عنا”، مشيرا إلى أواصر الأخوة بين الشعبين.

ووجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رسالة للنظام الجزائري، بقوله: “أن تتخذوا من المغرب عدو لكم، تجارة خاسرة، ولن توصلكم لأي نتيجة”، معتبرا أن منطق الأخوة بين البلدين، أكبر من الخلافات السائدة، مضيفا، “لن يبلغكم أي سوء من قبل المغرب”.

وزاد قائلا: “لا أنفي وجود مناكفات اضطررتمونا عليها، ولكن المغرب خاض حربا من أجل الجزائر في عام 1844، والتي أدت إلى احتلاله. وأما ما قام به المغاربة، وخصوصا في مدينة وجدة، من مساندة للجزائريين المجاهدين وفي الحدود، كل ذلك تشهد به كتب التاريخ. أما مساندة ملوكنا معكم بالسلاح الثقيل، فهل يمكن إنكار هذا كله؟”.

واستطرد قائلا: “لا يمكن إنكار أن الصحراء مغربية بحكم التاريخ، والبيعات، والمراسلات، والتعيينات كانت وماتزال موجودة، وإن كان هناك خلاف آخر يمكن أن نحله حبيا، ونحن شعب متسامح”.

وأبرز أمين عام “البيجيدي”، أنه “يجب أن نفكر كيف نقوي وحدة المغرب العربي، ونتصرف كأننا دولة واحدة، كي يهابنا خصومنا”، مشددا على أن المغرب “صمد لقرون من الزمن كي يحمي الجناب الغربي للأمة الإسلامية، مدافعا عن الجرائر ومعها، في وجه الاحتلال الفرنسي”.

وأضاف بن كيران، “لا نريد من إخوتنا الجزائريين إلا الخير والإحسان”، مواصلا: “يكون الكسكسو ديالنا ولا ديالكم، والقفطان ديالنا ولا ديالكم، إذا بغيتو حتى البلاغي والشرابل نصيفطوهاليكم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *