سابقة.. غياب الأطر الصحية والشركاء الاجتماعيين من حفل تنصيب المدير الجهوي الجديد لجهة بني ملال خنيفرة

جرى يوم أمس الخميس حفل تنصيب المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، رشدي قدار قادما من المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، خلفا للمدير المحال على التقاعد عبدالرحمان بن حمادي.

ويبدوا أن حفل تنصيب المدير الجهوي لن يمر مرور الكرام، بعد خروج مجموعة من الأطر النقابية بقطاع الصحة، ببعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” منها “في سرية تامة وفي غياب الأطر الصحية والشركاء الاجتماعيين تم اليوم تنصيب المدير الجهوي الجديد لجهة بني ملال خنيفرة”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24” “خالد تاخصايتي” عضو المحلي والجهوي والمجلس الوطني، للفيدرالية الديمقراطية للشغل”قطاع الصحة” أكد أنه تابعنا بإستغراب كبير إقصاء من حفل تنصيب المدير الجهوي الجديد، وهي سابقة تاريخية ولأول مرة بجهة بني ملال خنيفرة، يتم تنصيب مدير جهوي، في ظل عدم إستدعاء النقابات المهنية بقطاع الصحة.

وأضاف “تاخصايتي” أنه من المفروض والمتعارف عليه يتم إستدعاء جميع الفرقاء الاجتماعيين، لحفل تنصيب المدير الجهوي الجديد، وذلك من أجل مناقشة بعض الأمور الخاصة بقطاع الصحة والتعرف على الأطر الطبية والتمريضية.

وتساءل تاخصايتي” عن أسباب إقصاء الفرقاء الاجتماعيين، من حضور حفل تنصيب المدير الجهوي الجديد، في ظل الظرفية التي يعيشها قطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة، من مشاكل كثيرة بالإضافة إلى نقص في الموارد البشرية، وأن هذا الإقصاء الممنهج من طرف بعض الوجوه المعروفة.

وكان وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، تعيين المدير الجهوي السابق للصحة بجهة سوس ماسة، رشدي قدار، على رأس المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، مكان عبدالرحمان بن حمادي.

و سيتولى رشدي قدار، وهو مندوب سابق لصحة بالعيون، قبل أن يتم تعيينه مديرا جهويا لصحة بجهة سوس ماسة، ليتم بعد ذلك تعيينه مديراً جهويا لصحة بجهة بني ملال خنيفرة، بعد إحالة المدير الجهوي السابق عبدالرحمان بن حمادي، على التقاعد.

وتنتظر المدير الجهوي الجديد لصحة بجهة بني ملال خنيفرة، إكراهات كبيرة على مستوى قطاع الصحة، خصوصاً بالمستشفى الجهوي لبني ملال، الذي يعرف إكتظاظا كبيرا ونقص في الموارد البشرية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *