“بلاك أرمي”: المقاربة الوقائية لا حضور لها في أي ملعب من الملاعب الوطنية

نددت “بلاك أرمي”، الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي، لما “تتعرض له المجموعة من مضايقات وتعسف في حقها طلية الفترة الماضية”، على حد قولها.

وذكرت المجموعة في بلاغ لها، أنها “اختارت الصمت طيلة الفترة الماضية ضد ما أسمته بالأقلام المأجورة، وكل ما تحامل على المجموعة من جميع الجهات”.

واستنكر الفصيل “المنع والمحاكمات التي تعرض لها بعض أعضاء المجموعة، في غياب تام للمقاربة الحقوقية والإنسانية والسياسية لحل المشاكل الاجتماعية”، مؤكدين على أنهم “لن يتخلوا عن قضيتهم وهي الحرية للجماهير العسكرية”.

وأوضحت المجموعة أن “الشغب غير مقتصر على العاصمة فقط”، وأنه “في مدينة يسمى الشغب وفي مدينة أخرى يعد خلل تنظيمي”. وبخصوص التغطية الإعلامية، اعتبرت أنها “تحضر وتغيب حسب انتماء الصحفي”، بالإضافة “إلى أن المقاربة الوقائية غير موجودة في جميع الملاعب الوطنية”.

وختم البلاغ “نأسف كل الأسف، عمن يقدمون أنفسهم كداعين لمكافحة الشغب والعنف بالملاعب الرياضية، على برمجتهم التي تؤكد دهاءهم وفطنتهم، ونخبرهم كما نخبر كل الجماهير العسكرية أننا لن نتخلى عن الزعيم وسنبقى أوفياء له إلى أبد الدهر”.