“بلادنا24” تنفرد بنشر معطيات حول الرئيسة القادمة لجامعة سطات

فيما بات يشبه حملة “الاستبدال العظيم” بالجامعات العمومية، يواصل عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، سياسته الرامية إلى “إقبار” الكفاءات الوطنية، واستبدالها بأصدقائه والمحسوبين عليه، في سابقة في تاريخ الجامعة المغربية، ضداً على كل المكتسبات الدستورية التي راكمها المغرب.

فبعد كل الفضائح التي لاحقته في كل مناصب المسؤولية بالوزارة والجامعات، ها هو ميراوي يتجه مرة أخرى، في تحد غير مفهوم للضوابط القانونية والثوابت الأخلاقية، إلى تثبيت صديقة أخرى له، جاورته بمراكش، رئيسة لجامعة الحسن الأول بسطات، بعد أن أعفى، في وقت سابق، رئيستها، خديجة الصافي، التي لفق لها، كما هو في علم المنتسبين إلى القطاع، تهمة “الجنس مقابل النقط”، لـ”أهداف مثيرة للارتياب”.

ويأتي اقتراح “صديقة” مراكش بعد أن “وُفِّقت” في المهمة التي أوكلها إليها ميراوي، بصفتها عضواً في لجنة الانتقاء، بتعيين صديق له قادم من فرنسا وحامل لجنسيتها، على غراره، بالوكالة الوطنية لتقييم جودة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم ترتيبه أولاً، أمام اندهاش الجميع، بالنظر إلى “انعدام الشروط اللازمة” فيه.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *